أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

ساعة في اليوم.. لا ينتظرها أحد لكنها تنتظر الجميع

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 21 سبتمبر 2020 - 10:23 ص

عزيزي المسلم، هناك ساعة في اليوم.. لا ينتظرها أحد لكنها تنتظر الجميع، وهي الساعة التي تكون قبل أذان الفجر مباشرة، لأنها ليست مجرد وقت يمر من عمر اليوم أو حتى الزمن كله، وإنما هي بالفعل لحظات صفاء و بركة وتأمل وخُلوة، ورزق وسكينة .. يهونوا على كل إنسان فوق ما يتصور ..

وذلك لأنك تنجز في هذه الساعة كل ما كان يجول في خاطرك، بل أنك تعيد ترديد كل ما لم تستطع قوله طوال النهار، بل قد يصل الأمر لأن تتشبث بطلباتك من رب العالمين في ركعتين لا يعلم بهما إلا الله عز وجل، فهذه الساعة بالأكيد لها طعم خاص.. تستشعر فيها معاني تفتقدها جدًا طوال حياتك.

قوتك وطاقتك

عزيزي المسلم، لكي تستيقظ في هذه الساعة، وتقف بين يدي الله عز وجل تسأله كل ما تريد دنيويًا وأخرويًا، فإنما الأمر يحتاج منك لطاقة غير عادية، لا تتصور أن الأمر يقف عند مجرد أنك تريد فتستيقظ، بهذه السهولة.. بالتأكيد، هناك بين حنايا قلبك يقين من نوع مختلف، ورسالة لا يعلمها إلا الله عز وجل، تصله سبحانه منك، فتكون الترجمة أن يكتب لك فضل هذه الساعة فتستيقظ من نومك نشيطًا، مستعدًا للوقوف أمام الله.. وحينها كن على يقين أن الرب الذي أيقظك لا يمكن أن يردك مخذولا.

وهنا اعلم تمامًا أن هذه الطاقة والإرادة التي دفعتك للاستيقاظ إنما هي في حد ذاتها رزق .. وبالتالي فإن هذا الرزق لابد له أن يحتاج إلى سعي ومجاهدة ودعاء ..

لا تترك نفسك للظروف

أيضًا من أسوأ الأمور التي نوقع فيها أنفسنا، هي أن نترك أنفسنا للحياة وللظروف .. وتمر الأيام، وتزيد الأوجاع، ويكبر الحِمل، ونحن في متاهة لا تنتهي.

هناك أمور عديدة جدًا يسخرها لنا الله عز وجل، نهون بها على أرواحنا .. توازن وتحمل معك الذي لا تستطيع أن تحمله أنت وحدك .. بل وتحله بشكل مباشر ..

لكنا علينا بأن كل الأمور ستحل يومًا ما، فقط علينا التحلي بالصبر واليقين في الله عز وجل، وربما تحل بطرق كنا نراها صعبة جدًا، لكن الله ييسرها لنا.. وهنا علينا أن نثق تمامًا أنه من أهم هذه الحلول .. هي أوقات قبل الفجر وحتى الشروق .. نستيقظ ونسأل الله عز وجل من فضله، ومؤكد سنجد الإجابة.. لأن هذا هو أحد قوانين شحنك بالطاقة والقدرة على التحمل والسكينة، قال تعالى يؤكد ذلك : «قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا»، وقوله تعالى: « إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ».

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

الكلمات المفتاحية

صلاة الفجر فضل صلاة الجماعة دعاء الليل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، هناك ساعة في اليوم.. لا ينتظرها أحد لكنها تنتظر الجميع، وهي الساعة التي تكون قبل أذان الفجر مباشرة، لأنها ليست مجرد وقت يمر من عمر اليوم