بقلم |
منى الدسوقي |
الاثنين 21 سبتمبر 2020 - 02:46 م
ما رأيك في زوج لا يهتم بزوجته ولا يراعي الله في حقوقها الزوجية، أحبه جدًا، ولكن بعد مرضي زادت نفسيتي سوءًا، فبدلاً من أجد الحب والاهتمام والدلع من زوجي لتزداد ثقتي بنفسي وجدت العكس، هجرني ويسمم بدني بكلامه وتعليقاته على مرضي مع أنه لا يؤثر عليه ولا على شكلي حتى ينفر مني؟
(ص. أ)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
عليك أن تتحدثي معه في الأمر وعما يحزنك، وتؤكدي له على أنك لن تقبلي بهذا الوضع مهما يكون حبك له، فعمر الإنسان مننا أغلى من أنه يضيع في علاقة لا تضيف إليه غير فقدان الثقة بالنفس والحزن ليل نهار.
يجب إعلام زوجك بمدى احتياجك له، وأن هذا الأمر سيأتي بالتدريج، لكن عليه أن يحاول يهتم ويعبر عن مشاعره، أما إذا كان الأمر فوق استطاعته ففي هذه الحالة تطلبين الانفصال.
احذري أن يكون زواجك مجرد ورقة، ومن ثم تجدي نفسك حبيسة زواج لا يلبي احتياجاتك التي خلقك الله بها، واحذري الكبت لحاجتك لأن الكبت يعرض الإنسان إما لسوء الخلق، أو للمرض، أو للفتنة، أو لاثنين منهما، أو بكل الأسف للثلاثة معًا.