أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

الصالحون من هم وما صفاتهم؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 21 سبتمبر 2020 - 06:00 م
من هم الصالحون؟ ما صفاتهم الخلقية؟ وهل يمكننا القول: فلان من الصالحين، أم إنها صفة خفيَّة بين العبد وربه؟ وكيف أعرف إن كان الشخص من الصالحين أم لا؟ وهل هم موجودون في زمننا هذا؟ وما الفرق بيننا وبينهم؟ وما الفرق بين الصالحين وأولياء الله الصالحين؟ وما صفات الزوج الصالح؟ وشكرًا.
الجواب:
تؤكد لجنة لفتوى بــ "إسلام ويب" الصالح هو القائم بحقوق الله، وحقوق عباده، وإذا أذنب بادر بالتوبة، فهذه هي صفة الصالحين، وهي صفة جامعة لكل خصال الخير الواجبة، والصالحون درجات متفاوتة، فمنهم السابقون، ومنهم المقتصدون، قال ابن تيمية: وإذا كان التوحيد أصل صلاح الناس، والإشراك أصل فسادهم، فالتوحيد وما يتبعه من الحسنات هو صلاح، وعدل؛ ولهذا كان الرجل الصالح هو القائم بالواجبات. والذنوب التي فيها تفريط أو عدوان في حقوق الله تعالى، وحقوق عباده هي فساد، وظلم؛ ولهذا سمي قطاع الطريق مفسدين. اهـ. من مجموع الفتاوى.
وذكرت ما قاله ابن حجر في هذا من قوله: الأشهر في تفسير الصالح أنه القائم بما يجب عليه من حقوق الله، وحقوق عباده -فمن ثم؛ كانت كلمة جامعة لمعاني الخير-، وتتفاوت درجاته.                                                                                                 وفي التمهيد شرح كتاب: التوحيد لصالح آل الشيخ: والصالحون: أهل الطاعة والإخلاص لله جل وعلا، الذين اجتنبوا الفساد، واجتنبوا السيئات، وهم الذين اشتركوا في فعل الطاعات وترك المحرمات، أو كانوا من السابقين بالخيرات، فاسم الصالح يقع شرعًا على المقتصد، وعلى السابق بالخيرات؛ فالمقتصد صالح، والسابق بالخيرات صالح. اهـ.
وفي شرح كتاب: التوحيد من صحيح البخاري للغنيمان: والصالح: هو الذي يفعل ما أمره الله به، ويجتنب ما نهاه عنه، وإن فرط منه معصية، بادر بالتوبة، والإنابة إلى ربه. اهـ.
وقولك: (هل يمكننا القول: فلان من الصالحين؟ أم إنها صفة خفيَّة بين العبد وربه؟ وكيف أعرف إن كان الشخص من الصالحين أم لا؟)، فإن الشخص الذي ظاهره القيام بالواجبات، يوصف بأنه صالح.
والأولى أن يقال عنه: نحسبه من الصالحين، ونحوها من العبارات، التي لا تفيد الجزم؛ لأن السرائر لا يعلمها إلى الله، وقد يظهر الشخص الصلاح، ويكون فاسد الباطن، لكن العبرة في التعامل مع الشخص إنما هو بظاهره، والسرائر أمرها إلى الله، فمن أظهر الصلاح بالقيام بالواجبات، والبعد عن المحرمات، عومل بناء على ذلك، وليس للناس من سريرته شيء، كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: إن أناسًا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرًا، أمناه، وقرّبناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا، لم نأمنه، ولم نصدقه، وإن قال: إن سريرته حسنة. أخرجه البخاري.
وأما قولك: (وهل هم موجودون في زمننا هذا؟)، فلا يخلو زمان من وجود الصالحين، حتى قرب قيام الساعة.
وقولك: (وما الفرق بين الصالحين وأولياء الله الصالحين؟) فإن الصالحين هم أولياء الله، قال تعالى: أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ {يونس:62-63}.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدين لا يعمل به إلا المؤمنون الصالحون الذين هم أهل الجنة، وأحباب الله، وصفوته، وأحباؤه، وأولياؤه. اهـ. من مجموع الفتاوى.
وأخيرًا بشأن قولك: (ما صفات الزوج الصالح؟)

الكلمات المفتاحية

الصالحون صفات الصالحين الزوج الصالح

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من هم الصالحون؟ ما صفاتهم الخلقية؟ وهل يمكننا القول: فلان من الصالحين، أم إنها صفة خفيَّة بين العبد وربه؟ وكيف أعرف إن كان الشخص من الصالحين أم لا؟ وه