أخبار

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

"الشيلة التقيلة".. تراكمات من الخذلان وعدم الأمان

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 - 02:53 م


عزيزي المسلم، أحياناً يكون من ضمن مهامك أنك (تشيل شيلة ملكش أي يد فيها غير أنها شيلة حد، وجوده في حياتك ضرورة ).. هذه (الشيلة)، أصعب ما فيها أنها تراكمات خذلان و عدم أمان وقلة ثقة و أوجاع و حيرة و مخاوف ، فأنتجت سورًا كبيرًا جدًا زاد من الحِمل و(الشيلة) عليك !.


هذا السور كان لابد أن من بنائه لحماية نفسك من الولوج أكثر في مشاكل وأزمات لا تنتهي، خصوصًا أن نفسك هذه لم تعد تتحمل المزيد من من الخدوش أو الجروح.. أيضًا الناس يبنون هذا السور أمامك ليس حتى يحاربوك به .. وإنما أيضًا ليحموا أنفسهم ورائه.. نعم هم من بنى هذا السور، لكن أنت دورك أن تهدمه، لكن شرط أن تكون على قدر هذه المهمة الصعبة.


ماذا لو لم تستطع؟


لكن ماذا لو لم تستطع؟.. إذن دعهم بما يحملون .. بأسوارهم ،وتراكماتهم، وتفاصيلهم ..


وهنا اعلم:

- ليس دورك نهائيًا أن تعترض على بناء السور، أو تسأل لماذا بالأساس بنوه ؟

- هم بالأساس لا ينتظرون منك أن تبلغهم ما هو ذنبك حتى يبنوا هذا السور !؟

- أيضًا لا ينتظرون منك أن توزع الأدوار بينك وبينهم !

- ولا هم أيضًا ينتظرون منك أن تشعرهم بأن الحمل ثقيل !


هؤلاء الناس (شايلين كتير.. شيلة وجع وصبر )، لكنهم يعلمون تمامًا كيف يحبوا بعض، لكن كل ما في الأمر أنهم يحصنون أنفسهم بهذا السور لأن حملهم ثقيل، ولا يريدون أن يتعبوا أحدًا معهم في رفعه وحمله.


لكن ماذا إن كنت أنت أيضًا تحمل نفس (شيلتهم) من الهموم وغيرها .. هنا دون تفكير ابتعد فوراً !!.. لأنه ببساطة شديدة، ( لا هم هيشِيلوك ولا أنت هتشِيلهم .. هتوجعوا بعض أكتر عالفاضي).

اقرأ أيضا:

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

ماذا لو تستطع الحمل؟


لكن ماذا لو كنت تستطيع الحمل؟.. واستطعت أن تهدم هذا السور في صمت و احتواء و هدوء و حب و رحمة و أمان .. فلا تتردد وقم بهِدُّه فورًا..


حينها ستتعرف على نموذج جديد من العطاء والتضحية والأمان والحب .. نموذج كنت تراه ومؤمن به قبل أن تتذوقه !


لكن إن لم تستطع أن تفعل كل ذلك، فبدون تردد ارحل فورًا في هدوء، وبأسرع وقت ممكن !.. لأن هناك مشاعر أخرى أسهل بكثير.. (لا فيها شيلة ولا سور ).


لكن .. لو قررت .. فانتبه منذ البداية أنه من المستحيل أن تفعل ذلك دون إيمان قوي بحقيقتهم التي يخبأونها وراء هذا السور، بل وتراهم من داخلهم بشكل جيد، بغض النظر عن ما هو ظاهر منهم .. حينها سيكون إيمانك هو القوة التي تقدّرك وتقويك..


لاشك هي رحلة طويلة .. من الممكن أن نسميها رحلة حُب حقيقي .. لأن ( الحب قدرة مش أي حد يقدر عليها ، ورحم الله إمرئٍ عرف قدر نفسه ).

الكلمات المفتاحية

الخذلان وعدم الأمان الضغوط المتزايدة الشيلة الثقيلة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أحياناً يكون من ضمن مهامك أنك (تشيل شيلة ملكش أي يد فيها غير أنها شيلة حد، وجوده في حياتك ضرورة ).. هذه (الشيلة)، أصعب ما فيها أنها تراك