سعيت كثيرًا واجتهدت والحمدلله في طريقي لتحقيق حلمي وراضية، لكن أكثر ما يؤلمني أن أجد طالبة حققت ما حققته، وقد تتخطاني أيضًا، صديقتي تؤكد أنها تستحق ذلك بسبب ظروفها الصعبة، وأنا أيضًا ظروفي كانت صعبة وأصدقائي وأهلي ساعدوني جدًا، ولكن قلبي حزين على حالي وعلى بطء مشواري، وأخاف من المستقبل والفشل؟
(هـ. أ)
يصل الأشخاص ذو العزيمة والإصرار لهدفهم لا محالة، فقد يجتمع اثنان على هدف واحد، لكن النتيجة لن تكون واحدة، حيث تتساقط أنفس وتستمر أخرى في المقاومة والسعي وهي من تصل لهدفها، وإذا كان الطريق واحدًا، فالنهايات ليست كذلك، فكل شخص يرسم نهاية طريقه وفقًا لإرادته وتطلعاته.
عليك أن تدركي يا عزيزتي فضل الله عليك بوضعه نفوس سوية تساعدك وتخرجك من ظلمات نفسك، وتشجعك وتحفزك على مواصلة السعي وتحقيق النجاح المنشود.
تجنبي أن تكوني من الأشخاص الذين يصعب عليهم إدراك قيمة النجاح الذي وصلوا إليه فلا يحافظون عليه، ولا يستشعرون معنى أن ينجيهم الله من مستنقع الظلمات ويطهرهم ويصطفيهم فتتوق أنفسهم إلى ماضيهم البائس الذي يظنونه نعيمًا فسرعان ما يقفزون بكل قوتهم به.
اقرأ أيضا:
عزيزي العنيد أنت في خطر!