يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه عن ‫ما قاله النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن الغيبة.
يقول "خالد" إن الغيبة هي أن تتكلم عن شخص آخر وهو ليس موجود معكم في نفس الجلسة حتى لو هذا الكلام وهذه الصفات به.. فهي في النهاية غيبة فمثلا هو بخيل وهو بالفعل بخيل ولكن مجرد أنك تقول عنه ذلك في غير وجوده فإنها غيبة، مضيفا "عليك بالارتقاء إلى مستوى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وامسك لسانك".
ويضيف الداعية الإسلامي أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء له رجل وقال "يا رسول الله ما الغيبة.. قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته" بمعنى اتهمته ظلمًا أسوأ من الغيبة نفسها.
وتابع الدكتور "خالد": ولذلك الآية الكريمة تقول {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ}.. فالغيبة بالضبط مثلما يقوم أحد الأشخاص بفتح قبر أخيه وهو ميت وأخرج جثمانه وبدأ يأكل في لحمه وهو ميت.. ولذلك في واقعة أخرى للنبي فعن أبي هريرة أن ماعزا لما رجم سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه : ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب . فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال : أين فلان وفلان؟ انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار . فقالا : وهل يؤكل هذا قال : فما نلتما من أخيكما آنفا أشد أكلا منه، والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها".

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: عندما يصعب عليك أمر اذهب للفتاح بهذا الدعاء

اقرأ أيضا:

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

اقرأ أيضا:

من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسب