أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 25 سبتمبر 2020 - 09:30 ص


عزيزي المسلم، يقول أحد الحكماء: «لقد سمع الله حديثك مع نفسك وأنت تهون عليها تخبرها بأن ربك سيجبرها.. أتظن أن الله سيخذُلك؟».. بالتأكيد لا فهو يسمع السر وأخفى، ويسمعك وإن كنت تناجيه في سر أسرارك، سواء كنت تهمس بما تقول أو حتى لا تحرك شفاهك البتة..

بل أنه سبحانه يدري تمامًا بكل ما يدور في خاطرك وعقلك، كيف لا وهو الذي يقول: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ » (البقرة: 186)، إذن تفكر في احتياجاتك واسأل عنها الله في سرك وعلانيتك.. ولكن وأنت موقن تمام اليقين بأنه يسمعك، وأنه أيضًا سيستجيب لك، لكن لا تتعجل الإجابة، فهي قادمة لا محالة، فإنه سبحانه لا يخذل أحدًا أبدًا طرق بابه يومًا.


كيف يسمعني؟


الله بالأساس معك أينما كنت، فهو الذي سمع نبيه يونس عليه السلام في بطن الحوت، فكيف به لا يسمعك وأنت على وجه الأرض، مهما كان مكان: فوق الجبال، أو تحت البحار، أو حتى في الطائرة فوق السحاب، فأينما توليت فهو معك، يبصرك، ويسمعك، فإنت سألته لاشك سيجيبك، قال تعالى: «فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ » (الأنبياء: 87)، لتكون الإجابة العظيمة: « فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ».. إذن الشرط أنه ينجي المؤمنين، والإيمان هنا أي اليقين فيه سبحانه وتعالى بأنه سيستجيب.. فقط كما يقول أهل العامة: (ارمي تكالك عليه ولن يضيعك أبدًا).

اقرأ أيضا:

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة


لست وحدك


عزيزي المسلم، لست وحدك من يناجي ربه سبحانه وتعالى، وإنما ربما أغلب أهل الأرض، سواء كانوا من المسلمين وموحدين به، أو غير ذلك، الكل يرفع يده إلى السماء، وهو يوقن أن هناك إله سميع بصير، فكيف بنا ونحن نعلمه وندركه ونوقن فيه ونؤمن به، ولا نوقن في الإجابة؟!، قال تعالى: «يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ » (الرحمن: 29)، وما ذلك إلا لأنه الوحيد القادر على أن يجيب دعاء المضطر مهما كان، قال تعالى: «أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ » (النمل: 62)، ويروى أنه جاء في حديث أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله ملك موكل يؤمن ويقول يا أرحم الراحمين، فمن قالها ثلاثاً قال الملك له إن أرحم الرحمين قد أقبل عليك فسأله».. إذن هو ينتظرك أن تسأله فلا تتردد.


الكلمات المفتاحية

المناجاة وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ذكر الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يقول أحد الحكماء: «لقد سمع الله حديثك مع نفسك وأنت تهون عليها تخبرها بأن ربك سيجبرها.. أتظن أن الله سيخذُلك؟».. بالتأكيد لا فهو يسمع الس