أخبار

تعرف على أسباب الفوز في الآخرة.. طريق السعادة الأبدية

حجم رقبتك يكشف عن أمراض خفية.. هل أنت معرض للخطر؟

لماذا يعيش الأطفال الأذكياء عمرًا أطول؟.. تعرف على السبب

"إقامة الصلاة".. كيف تقيمها على النحو المراد من رب العباد؟

كيف ترى النبي في المنام؟..وهل نراه على صورته الحقيقية؟

ماذا تعرف عن عرش الرحمن؟ وماهي صفته؟

كرم مصري مع سيد المدينة المنورة.. تعرف على التفاصيل

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

هل ترضى ان تصبح مثل فقراء اليهود.. جدد إيمانك بالرضا في وقت الأزمات

هل يجوز أن تقسم بالله على عدم فعل الخير؟ (الشعراوي يجيب)

ظلم العباد قاس ويستمر أثره لسنوات.. كيف أتعامل معه؟

بقلم | ياسمين سالم | السبت 26 سبتمبر 2020 - 01:07 م


رئيسي في الشغل القديم ظلمني وكل علي حقي، وأثر ظلمه استمر لسنوات لأنني فقدت الكثير من الفرص بسببه، آخرها بالأمس كنت في "انترفيو", ورأيته بالصدفة وعلى الرغم من أن المقابلة كانت جيدة جدًا و٩٠% حصلت على الوظيفة، وبعدما بلغت بالرفض وعلمت أنه بسببه وبسبب ظلمه القديم لي، لماذا الظلم في الحياة ولماذا يسمح الله بظلم العباد للعباد وتدميرهم لحياتنا دون حول لنا ولا قوة ومع ذلك لا نملك تغيير الحال؟


(م. م)


الله سبحانه وتعالى يعلم بكل ما حدث ويحدث وسيحدث، لذلك أرسل لنا دينًا يحمل دستورًا وقانونًا يعلمنا مواجهة وحلول مشكلاتنا، وأيضًا ينبهنا بسلوكيات وأفعال غيرنا، فكل ما عليك يا عزيزتي أن تتقربي إلى الله وتقرئي القرآن حتى لا تصدمي بمشاكل الواقع.

تجنبي الحزن، وضياع الحياة في الحزن والحسابات وكل ما يرهق النفس ويصعب عليك عيشتها، فنحن في محطة صغيرة نزرع فيها لنحصد غدًا، منا من يحصد في الجنة ومنا عكس ذلك والعياذ بالله.

عيشي حياتك بما يرضي ربك حتى ولو تعرضت للظلم، فوضي أمرك لله لتحصدي في دنياك السعادة والصحة والستر والنجاح حتى تستقبلك الجنة وتبقى فيها خالدة.

تأكدي أن كل ما فقدته لم يكن من نصيبك، فأقصى ما يمكن للبشر فعله هو تنفيذ إرادة الله عز وجل، ربنا أكيد مدخر لك خير ورزق كبير ولكن اصبري واحتسبي.

اقرأ أيضا:

هل تشعر أنك مختل نفسيًا؟.. أسئلة بلا إجابات


الكلمات المفتاحية

ظلم العباد الظلم العمل الحياة الحزن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled رئيسي في الشغل القديم ظلمني وكل علي حقي، وأثر ظلمه استمر لسنوات لأنني فقدت الكثير من الفرص بسببه، آخرها بالأمس كنت في "انترفيو", ورأيته بالصدفة وعلى ا