أخبار

انتبه: الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى إتلاف دماغك

كيف تحافظ على شباب عقلك؟.. تعرف على الطريقة الصحية

أخطأوا في حقك وجاؤوا معتذرين.. ماذا يجب عليك؟

لهذه الأسباب.. الإفتاء: عبارة "اللي عايزه ربنا يكون" حرام شرعًا

ابتلاءات لم يصبر عليها إلا إبراهيم.. كيف ضرب "الخليل" المثل في الرضا بها؟

ابتعد عن هذا الذنب حتى لا يتبرأ منك النبي يوم القيامة

كيف تتعامل مع إيذاءات وتجريح البشر؟ ..اسمع الاجابة من دكتور عمرو خالد

تفاصيل مقتل الإمام علي: رشوة ضخمة لقتله..وهذا مصير قاتله

أصحاب السبت تحايلوا على أمر الله.. فماذا كان مصيرهم؟

قتيل الوحوش واللسان.. هل تعرف مصير القتيلين؟

تجاوز الآخرين في حقك مؤلم.. لكن الأكثر إيلامًا أن تتجاوب مع تجاوزاتهم

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 28 سبتمبر 2020 - 10:10 ص

عزيزي المسلم.. أوتدري حينما يكسفك أحدهم، فتحاول أن تداري كسوفك، فتضحك .. أو أن أحدهم يفاجئك بأي سلوك مرفوض و غير متوقع، لكن من اللخبطة تجاريه وكأن الأمر عاديًا وغير مؤذي لك !

أنت هنا لست فقط لم تبين له أنه أخطأ في حقك .. بل أنك شاركته و جاريته !

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن تجاوز الآخرين في حقك مؤلم، لكن الأشد والأكثر إيلاما أن تتجاوب مع تجاوزاتهم بسبب (خضة منك أو مفاجأة أو ارتباك من الموقف )، فتتصرف وتتعامل بشكل غير ملائم أبداً للفعل .. وللأسف قد يفهم من أمامك أنك تعتاد ذلك، فتكون النتيجة كارثية، أن يتعمد أو يتعود أن يحرجك مستقبلا كثيرًا!. فانتبه واحذر.

المساعدة في ظلمك

هذا الموقف من المواقف التي حينما تفيق منها بعد فترة .. فإنك تشعر بوجع شديد في نفسك وروحك .. ربما وجعك من نفسك يكون أكثر من وجعك من هذا الشخص الذي آلمك .. لأنك أيضًا ساعدته في ظلمك !

لكن برغم ضيقك.. عليك أن تهون عن نفسك، لأن الذي دفعك لأن تفعل ذلك.. أمر بالأساس طيب وجميل، وهو أنك لا تحب أن تكون إنسانًا مندفعًا، وتفكر مليون مرة قبل أن تحرج من أمامك مهما كان الموقف .. بل وتحاول أن تلتمس أعذار كتيرة له.. ليس هذا فحسب، وإنما لا تريد أن تتصرف أي تصرف تندم عليه لاحقًا.. فتفضل أن تأتي على نفسك وأن تبدو أن الأمر عاديًا ولم يحدث شيء، بل وأيضًا تتجاوب بمزيد من (الهزار) والضحك.

طمأن قلبك

فأن تفعل ذلك، وتمسك أعصابك ولا تغضب سريعًا، فهذا كلام جميل، وتطمئن به نفسك بأن قلبك طيبًا وجميلا وسهلا ولينا، وهي صفات يحبها الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .. لكن حاذر وتعلم مما حدث وإياك أن تكررها مرة أخرى.

فأنت عزيزي المسلم، إن تعرضت لأي (خضة مفاجأة) فيها حرج شديد لك، لكن لا تريد الاندفاع في رد فعل غير طبيعي.. اصمت .. انسحب .. حتى تحسبها بشكل صحيح .. لكن إياك أن تفعل النقيض .. لأنه مؤلم في حق نفسك .. وكارثة في استيعاب الآخرين بعدها .. فللأسف لابد لنا أن نتألم مرة حتى نتعلم في المرة القادمة كيف نتصرف مع أهل (قليلي الذوق).

اقرأ أيضا:

عين السرو.. تمتلئ حينما تقترب منها وتجف عندما تبتعد.. فما تفسير ذلك؟

الكلمات المفتاحية

تجاوز الأأخرين في حق كيف تتخطى فضول الاخرين كيف تواجه تدخل الاخرين في شئونك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم.. أوتدري حينما يكسفك أحدهم، فتحاول أن تداري كسوفك، فتضحك .. أو أن أحدهم يفاجئك بأي سلوك مرفوض و غير متوقع، لكن من اللخبطة تجاريه وكأن الأ