عجائب المخلوقات لا تنتهي، وكل عصر من العصور، ساهم في كشف بعض هذه الحقائق عن أمم الكائنات سواء التي تعيش في البر أو البحر ومن ذلك:
1-الضب والخنزير: لا يلقيان شيئا من أسنانهما أبدا، وكل حيوان يعوم بالطبع.
2- الإنسان والقرد:
وكل ذي عين، فإن أهداب عينه في الجهة العليا فقط إلا الإنسان من الجهتين.
3- الفرس لا طحال له والبعير لا مرارة له والظليم لا مخ لعظمه، والحيات لا ألسنة لها، والسمكة لا رئة لها لأنها تتنفس من كبدها.
4- كل حيوان لا حافر له فله قرن وما لا قرن له فله حافر.
5- العيون التي تضيء بالليل عين الأسد والنمر والأفعى والقط.
6- والذي يدخر القوت من الحيوان: ( الإنسان والفأر والغراب والنحل والنمل).
7- والذي يحيض من الحيوان: الإنسان والفرس والكلب والأرنب والضبع والخفاش، ويقال أيضا: الرعاد من السمك فتبارك الله أحسن الخالقين.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟عجائب أخرى:
ذكر المسعودي في كتابه عن بعض العلماء: أن الله سبحانه وتعالى خلق في الأرض قبل آدم ثماني وعشرين أمة على خلق مختلفة، وهي أنواع منها: ذوات أجنحة وكلامهم قرقعة، ومنها ما له أبدان كالأسود ورؤوس كالطير، ولهم شعور وأذناب وكلامهم دوي، ومنها ما له وجهان واحد من قبله والآخر من خلفه، وأرجل كثيرة.
وقال : إن منها يشبه نصف الإنسان، ومنها ما وجهه كالآدمي وظهره كالسلحفاة وفي رأسه قرن وكلامهم مثال عوي الكلاب ومنها ما له شعر أبيض وذنب كالبقر، ومنها ما له أنياب بارزة كالخناجر وآذان طوال.
ويقال: إن هذه الأمم تناكحت وتناسلت حتى صارت مائة وعشرين أمة، ولم يخلق الله تعالى أفضل ولا أحسن ولا أجمل من الإنسان.
حكمة عظيمة:
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: خلق الله تعالى ألف أمة وعشرين أمة منها ستمائة في البحر، وأربعمائة وعشرون في البر، وفي الإنسان من كل خلق، فلذلك سخر الله له جميع الخلق، واستجمعت له جميع اللذات وعمل بيده جميع الآلات، وله النطق والضحك، والبكاء، والفكرة، والفطنة، واختراعات الأشياء، واستنباط جميع العلوم، واستخراج المعادن، وعليه وقع الأمر والنهي والوعد والوعيد والنعيم والعذاب، وإياه خاطب وله قرب، وخلق الله تعالى إسرافيل عليه السلام على صورة الإنسان، وهو أقرب الملائكة إليه، وفي الحديث: «لا تضربوا الوجوه، فإنها على صورة إسرافيل».