الزهد في الدنيا هو أن تكون موجودة في يديك وتزهد فيها، لا أن تكون محروما منها وتدعي الزهد فيها، وقد حثّت الآثار والسنة المطهرة على الزهد العفيف في الدنيا، ونوهت إلى جزيل الثواب عليه.
1-عن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يقول يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنا وأسد فقرك, وإن لا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك".
2- يقول أنس بن مالك رضي الله عنه, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه, وجمع الله شمله وأتته الدنيا وهي راغمة, ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه, وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له".
3- عن أبي أيوب رضي الله عنه, قال رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم, فقال يا رسول الله علمني وأوجز, قال: " إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع, ولا تكلم بكلام يعتذر منه, واجمع اليأس مما في أيدي الناس".
4- أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله, وازهد مما في أيد الناس يحبك الناس ".
5- عن عطية السعدي رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا لما به البأس".
وقال أبو هريرة رضي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا هريرة كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قانعا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب".
اقرأ أيضا:
عم الرسول يشهد "بيعة العقبة" وينقل للنبي أسرار قريش هو على الشرك