أخبار

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

منزعج بسبب عدم صلاة خطيبتي فهل أفسخ الخطوبة؟

بصوت عمرو خالد.. ادعية جميلة من القرآن والسنة لمعفرة الذنوب وطلب العفو من الله

تجاوز الآخرين في حقك مؤلم.. لكن الأكثر إيلامًا أن تتجاوب مع تجاوزاتهم

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 28 سبتمبر 2020 - 10:10 ص

عزيزي المسلم.. أوتدري حينما يكسفك أحدهم، فتحاول أن تداري كسوفك، فتضحك .. أو أن أحدهم يفاجئك بأي سلوك مرفوض و غير متوقع، لكن من اللخبطة تجاريه وكأن الأمر عاديًا وغير مؤذي لك !

أنت هنا لست فقط لم تبين له أنه أخطأ في حقك .. بل أنك شاركته و جاريته !

عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أن تجاوز الآخرين في حقك مؤلم، لكن الأشد والأكثر إيلاما أن تتجاوب مع تجاوزاتهم بسبب (خضة منك أو مفاجأة أو ارتباك من الموقف )، فتتصرف وتتعامل بشكل غير ملائم أبداً للفعل .. وللأسف قد يفهم من أمامك أنك تعتاد ذلك، فتكون النتيجة كارثية، أن يتعمد أو يتعود أن يحرجك مستقبلا كثيرًا!. فانتبه واحذر.

المساعدة في ظلمك

هذا الموقف من المواقف التي حينما تفيق منها بعد فترة .. فإنك تشعر بوجع شديد في نفسك وروحك .. ربما وجعك من نفسك يكون أكثر من وجعك من هذا الشخص الذي آلمك .. لأنك أيضًا ساعدته في ظلمك !

لكن برغم ضيقك.. عليك أن تهون عن نفسك، لأن الذي دفعك لأن تفعل ذلك.. أمر بالأساس طيب وجميل، وهو أنك لا تحب أن تكون إنسانًا مندفعًا، وتفكر مليون مرة قبل أن تحرج من أمامك مهما كان الموقف .. بل وتحاول أن تلتمس أعذار كتيرة له.. ليس هذا فحسب، وإنما لا تريد أن تتصرف أي تصرف تندم عليه لاحقًا.. فتفضل أن تأتي على نفسك وأن تبدو أن الأمر عاديًا ولم يحدث شيء، بل وأيضًا تتجاوب بمزيد من (الهزار) والضحك.

طمأن قلبك

فأن تفعل ذلك، وتمسك أعصابك ولا تغضب سريعًا، فهذا كلام جميل، وتطمئن به نفسك بأن قلبك طيبًا وجميلا وسهلا ولينا، وهي صفات يحبها الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .. لكن حاذر وتعلم مما حدث وإياك أن تكررها مرة أخرى.

فأنت عزيزي المسلم، إن تعرضت لأي (خضة مفاجأة) فيها حرج شديد لك، لكن لا تريد الاندفاع في رد فعل غير طبيعي.. اصمت .. انسحب .. حتى تحسبها بشكل صحيح .. لكن إياك أن تفعل النقيض .. لأنه مؤلم في حق نفسك .. وكارثة في استيعاب الآخرين بعدها .. فللأسف لابد لنا أن نتألم مرة حتى نتعلم في المرة القادمة كيف نتصرف مع أهل (قليلي الذوق).

اقرأ أيضا:

6 خطوات ليمر موسم الامتحانات بلا توتر

الكلمات المفتاحية

تجاوز الأأخرين في حق كيف تتخطى فضول الاخرين كيف تواجه تدخل الاخرين في شئونك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم.. أوتدري حينما يكسفك أحدهم، فتحاول أن تداري كسوفك، فتضحك .. أو أن أحدهم يفاجئك بأي سلوك مرفوض و غير متوقع، لكن من اللخبطة تجاريه وكأن الأ