أخبار

تعاقب الليل والنهار.. آية كونية ودعوة للتأمل والعمل.. نعمة تستوجب الشكر

4 أشياء بسيطة تساعدك على تحسين نومك

6 أجزاء من أجسامنا تطول مع التقدم في السن.. و3 تصبح أقصر

من أسرار حسبي الله ونعم الوكيل.. متى تدعو بها؟ ومتى تجني ثمرتها؟

فضيلة كتمان السر ومصيبة كتمان الحق

اسم الله الأعظم.. يكشف الكروب ويفرج الهموم

لا تستعجب الكرامات.. ماذا تعرف عن الأولياء ومواهبهم؟

ما حكم اختلاط البنات والأولاد غير المكلفين لتناول الطعام؟ (الإفتاء تجيب)

كل مشكلة ولها حل حتى المصيبة في الدين.. الأمل بابك للجنة

تعدد الزوجات يعالج مشكلات اجتماعية أشهرها العنوسة لكنه يعاكس فطرة الزوجة.. هل يمكن التوفيق؟

الفرق بين القدرة على المجازفة.. وعدم فهمها

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 30 سبتمبر 2020 - 01:40 م



عزيزي المسلم، يا من تريد اقتحام عالم المجازفة، هل تدرك أن الأزمة الحقيقية هي حينما تعتقد أنك تملك القدرة على ( المجازفة ).. ولكن للأسف لا تدرك معناها أو طرق تحقيقها بالشكل الأمثل!


أحيانًا يكون مسيطرًا عليك الإصرار والتحدي للمكسب أو لتحقيق هدف ما.. وهذه صفات مهمة جداً لمن يريد المجازفة .. لكنها نصف المعنى !


النصف الآخر : هو تقبلك للخسارة .. وأن يكون بنفس قدر توقعك للمكسب !.. ببساطة المجازفة الحقيقية هي القدرة على ضبط النفس، وحساب ودراسة كل الأمور المتعلقة بالأمر، من بداية الطريق حتى النتائج.. فكيف لشخص يقرر فجأة أن يصعد لقمة جبل إيفرست.. دون أن يجهز نفسه التجهيز الأمثل لذلك، وأن يقدم على التدريبات المناسبة لذلك، ثم يستخدم الأجهزة المطلوبة، والتعاون مع فريق ذو خبرة.. لأنه إن لم يفعل ذلك، مؤكد ستكون النتيجة خسارة كارثية.


صعوبة المجازفة


لاشك أن المجازفة صعبة، وليس أي شخص من الممكن أن يقدر عليها .. لأنها تتطلب منك أمرين هامين لكنهما عكس بعضهما تماماً.. هما: (قوة التمسك مع القدرة على الاستغناء )


وهذان الأمران يحتاجان منك إلى ملكات وصفات خاصة .. ومنها: وعي وقوة و قدرة على اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب للمحاولة أو بالانسحاب .. مع التسليم بكل النتائج مهما كانت.. وهذه لاشك قدرات .. وتختلف من شخص لآخر.


أيضًا إياك أن تجازف إلا بعد أن تكون مدركًا تمامًا، كيف تجازف ؟.. ولماذا تجازف ؟.. وبماذا تجازف ؟.. لأنك لو لم تكن مستعدًا لهذه المرحلة بشكل صحيح.. فإنها لاشك ستكلفك الكثير وربما أكثر مما تتوقع.. فاحذر وتوقف وأعد حساباتك مجددًا لأن الأمر يستحق حساب كل شيء، بقدر ما هو يستحق المجازفة به.

اقرأ أيضا:

تعاقب الليل والنهار.. آية كونية ودعوة للتأمل والعمل.. نعمة تستوجب الشكر

المجازفة والتهور


المجازفة ليست التهور كما يعتقد البعض، لأن الأولى يكون الإنسان فيها مستعدًا تمامًا، ويقدر لها كل شيء، وتتباين النتائج حسب درجة الاستعداد بين إيجابي وسلبي، بينما الثانية، تأتي فجأة ودون سابق إنذار، ويلقي الشخص بنفسه فيها دون مقدمات، ودائمًا ما تكون النتيجة كارثية.


مثال: أن يحصل شخص ما على ديون لكي تساعده في بناء تجارته، هنا المجازفة تعني أنه حسب كل شيء يختص بهذا العمل، وتدرب عليه، ويكاد يكون موقنًا في النتيجة، لكن فقط ينتظر الوقت، وحركة السوق، فيتوكل على الله بعد أن يحسب حساب كل شيء، فتكون النتيجة أقرب إلى التوفيق.. أما إن أخذ هذا المال دون حساب، وأنفقه دون وعي ودراية، لاشك ستكون النتيجة كارثية، بأن تتزايد عليه الديون دون أن يعرف كيف يسددها.. فعلى الإنسان أن يجازف لكن بحساب، وألا يتهور أبدًا مهما كانت الظروف.

الكلمات المفتاحية

صعوبة المجازفة المجازفة والتهور عالم المجازفة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يا من تريد اقتحام عالم المجازفة، هل تدرك أن الأزمة الحقيقية هي حينما تعتقد أنك تملك القدرة على ( المجازفة ).. ولكن للأسف لا تدرك معناها