منذ العام الدراسي الماضي، ومع انتشار وباء كورونا كوفيد 19 المستجد، تعرضت الحالة الدراسية في مختلف المراحل لحالة من الاضطرابات، والتغيرات العديدة.
ومع بداية العام الدراسي الحالي، لم يتغير الأمر كثيرًا من حيث التوقعات، إلا أنه ينبغي التفكير في هذه التغييرات والتوقعات على أنها ليست سلبية فقط، إذ أن هناك الكثير من التوقعات التي من الممكن أن تكون ايجابية وجيدة خاصة للطالب/ة الجامعي/ة إذا تم اتباع عدة ارشادات في هذا السياق.
وفيما يلي نعرض لأهم هذه النصائح، بحسب موقع «unicheck»:
1- جهز مكان المذاكرة المناسب، سواء كان مكتب خاص أو طاولة، المهم أن تجهز أدوات وأثاث وأدوات صحية، ومناسبة لك، وسهلة التناول والتعامل معها.
2- ضع لنفسك أهدافاً قصيرة المدى وطويلة المدى؛ لأن التخطيط أمر مفيد على جميع المستويات، وتجاهل مرحلة التخطيط هو خطأ كبير يقع فيه عدد من الطلاب.
ويعد التخطيط الأسبوعي قاعدة جيدة يجب اتباعها من خلال التجربة لمدة أسبوعين، الأسبوع الأول لا يتضمن أي تخطيط، وفي الأسبوع التالي خطط لروتينك اليومي مسبقاً، وحدد الأولويات وحدد المواعيد النهائية لترى الفرق بين التخطيط وعدمه.
3-لا تقصر وقتك واهتمامك كله على الدراسة،بل نوعه مابين نشاط بدني وذهني، كالرياضة التي تحبها، فمن الأفضل تضمين بعض النشاط البدني ليتخلل ساعات الدراسة.
4- إذا كنت تعاني من تسويف الأمور فإن العام الدراسي الجديد هو الوقت المثالي للتخلص من هذه العادة المزعجة، تعلم مهارة ادارة الوقت، حتى لا تعم الفوضى وتصعب عليك عملية المذاكرة.
5- مجتمع الجامعة من أفضل ما يمكن لتكوين صداقات جديدة،فإذا كنت شخصاً خجولًا، مما يجعل تكوين صداقات جديدة تحدياً حقيقياً لك، يمكنك الانضمام إلى أندية الجامعة وفقاً لاهتماماتك. وتذكر أنه عندما يشترك الأشخاص في الاهتمامات نفسها، يكون بدء محادثة مع شخص ما أسهل كثيراً نظراً لأنه من المحتمل أن يشبهك كثيراً.
اقرأ أيضا:
كيف تنقذ ابنك من المخدرات؟ اطرق بابه مبكرًا بهذه النصائح6- لا يوجد ما تخجل منه إذا كنت بحاجة إلى المساعدة من الأساتذة أو الزملاء، مع عدم الخوف من طرح الأسئلة وطلب المساعدة بشأن الأمور التي لا تفهمها. لتحقيق هدف التعلم الجيد.
7- تعامل مع التوتر بشكل صحي،فإدارة التوتر وتحقيق التوازن في حياتك، مهارة جيدة جديرة بالتعلم، ويتعامل الناس مع التوتر بشكل مختلف فالبعض يمارس الرياضة، والبعض يلتقي بالأصدقاء بعد اليوم الدراسي، بينما يفضل البعض الآخر مشاهدة مسلسلاتهم التلفزيونية المفضلة، أو سماع الموسيقى، أو الكتابة وممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، يمكن لأي من هذه الأشياء تقليل التوتر، لهذا يجب اكتشاف ما الأمور التي تقلل التوتر لديك.
8- إذا كان لديك الكثير من الاهتمامات، حاول مساعدة شخص ما، وساهم في الأعمال التطوعية مثل التدريس للطلاب الأصغر سناً، أو ابدأ وظيفة جديدة، فمن المهم استغلال إمكاناتك لتطوير الذات، وخوض تجارب جديدة.
اقرأ أيضا:
ليس للنوم فقط.. أفضل طريقة للاستمتاع بيوم الإجازة اقرأ أيضا:
حيوية الحوار.. كيف تصنع من نفسك خطيبًا مفوهًا ومتحدثًا ممتعًا؟