لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل قائلة : ذهب جمهور أهل العلم إلى استحباب إقامة الصلاة للمنفرد سواء صلى في بيته أو في مكان آخر
واستدلت اللجنة في استحبابها لهذا الأمر للحديث الذي روي عن النبي " يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ الشَّظِيَّةِ لِلْجَبَلِ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاةِ وَيُصَلِّي , فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : " انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ يَخَافُ شَيْئًا قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ.
اللجنة استدركت قائلةفي الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " : لكن إذا اقتصر المنفرد على أذان الحي وإقامته أجزأه ذلك وصلاته صحيحة ؛ لما روي أن عبدالله بن مسعود صلى بعلقمة والأسود بغير أذان ولا إقامة وقال : يكفينا أذان الحي وإقامتهم.
اقرأ أيضا:
كيف تصلي المصابة بسلس البول ..وهل يكفيها الوضوء لكل صلاة؟لجنة الفتوي في خلصت في النهاية إلي القوب : تشترط الإقامة لصحة الصلاة .
وفي نفس السياق ردت دار الافتاء المصرية علي تساؤل نصه : هل تصح الصلاة وقت الأذان؟ بالقول إن الصلاة وقت الأذان تكون صحيحة ولا شيء فى ذلك، لأن وقت الصلاة يبدأ مع بداية الأذان.
اقرأ أيضا:
أحب شخصًا في الله لكنه لا يحبني.. فهل ينطبق علينا حديث ورجلين تحابا في الله؟