العام الدراسي هذا العام مختلف لحد كبير عن الأعوام السابقة نتيجة فيرس كورونا الذي جعل الدول تأخذ احتياطات جادة لضمان عدم انتشاره. وقد شملت هذه الاحتياطات بلا شك الحق الدراسي لما له من
أهمية بالغة نتيجة تكدس الأولاد وتزاحم المدارس والجامعات ومن ثم تقع الكارثة إن لم يتم توفير الإرشادات اللازمة في المدارس والجامعات.
كيف استقبل العام الدراسي؟
ينصح خبراء التربية بجرعة تفاؤل كبير وعدم الانسياق وراء الشائعات التي ضررها أكثر من نفعها بل فقط نضع الأمور في نصابها الصحيح ونتعامل معها بمنطق دون تهويل أو تهوين.
وينصح بعدة نصائح في هذا الإطار منها:
-عدم المبالغة في شراء احتياجات ولوازم المدرسة بما فيه إسراف وتبذير وإرهاقٌ لا حاجة فيه ولا تبرير.
-وضع جول دقيق يحفظ سلامة الأطفال وتنظيم أوقاتهم.
-تعويد الأطفال من الآن على النوم مبكرا.
-تحفيزهم للجد والاجتهاد ورصد مكافآت ولو عينية لتشجيعهم.
-اتخاذ إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي قدر الوسع.
-احتفاظ كل طالب بأدواته الشخصية.
عدم البصق والعطاس إلا في منديل .
غسل اليدين باستمرار وتعقيمهما بالكحول أو غيره من المطهرات.
-لا تُكرر أخطاءك الماضية بل استفد منها .
-تذكر نعم الله عليك الكثيرة واعلم أن العلم نعمة ميزك الله بها عن كثير من خلقه.
-جدد نيتك في طلب العلم وتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بخط وافر".
- استقبل العام الدراسي الجديد وأنت ترجو التفوق ومصمم على التميز.
- العام الدراسي فرصة لصداقات جديدة وعلاقات جيدة مع الآخرين.
- ضع نصب عينيك هدفا واضحا واسع لتحصيله.