أخبار

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

كيف حرص النبي على تصحيح صورة الإسلام في دعوته؟

كثيرًا ما تفسد علاقتنا.. هل وقفنا على هذه الأخطاء؟

كيف يزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

لكل والدين.. كيف تساهم في تطوير شخصية ابنك؟

اضطراب "سيكسسومنيا".. أسباب ممارسة "العلاقة الحميمة" بدون وعي أثناء النوم

من مسافة 226 مليون كلم.. رقم قياسي في إرسال بيانات من الفضاء إلى الأرض

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

هل الاكتئاب يدل على ضعف الإيمان أم هو مرض وابتلاء؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 11 اكتوبر 2020 - 10:00 م

أنا فتاة في 24 من عمري، منذ بضع سنوات بدأت أشتكي من أعراض مرضية؛ كالخوف الشديد من الموت، وبسبب بعض الظروف التي مرّت - لله الحمد- ذهبت لأخصائية نفسية، وشخّصت الحالة بالاكتئاب الذُهاني، وجزء من العلاج بالأدوية التي تؤدي لنوبات صرع مستقبلًا، وخلال أخذ العلاج أكون كالجثة الهامدة لا أشعر بشيء؛ لذلك تركته، فهل الاكتئاب يدل على ضعف الإيمان، أم هو مرض العصر ووهم؟ فأنا أحبّ الله، وأعلم أن الغيب بيده، ورحمته وسعت كل شيء، ولكني أخشى من إسرافي في ذنوبي بسبب النفس السيئة، والبيئة، فهل هنالك طريقة أدرك فيها أنني على المسار الصحيح الذي يرضى به الله عليَّ قبل فوات الأوان؟

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: ليس هذا المرض دليلًا على ضعف الإيمان، بل هو ابتلاء من الله تعالى، قدَّره عليك لحكمته البالغة.

وعليك أن تتلقي هذا الابتلاء بالصبر، والتسليم، ولك أجر الصابرين، إن أعطيتِ هذه المنزلة حقَّها، وأنعِمْ به من أجر، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {الزمر:10}، وفي الحديث عن أبي هريرة، وأبي سعيد -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يُصِيبُ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ، وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ، وَلَا حُزْنٍ، وَلَا غَمٍّ، وَلَا أَذًى، حَتَّى الشَّوْكَةَ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللهُ عَنْهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ. متفق عليه.

والنصوص في هذا المعنى كثيرة، فهوِّني عليك، واستمسكي بحبل الله تعالى، واجتهدي في طاعته.

وعليك أن تسعي في العلاج؛ امتثالًا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي، واشغلي نفسك بما ينفعك في دِينك، ودنياك.

وقاومي هذا المرض بقوة الإرادة، وصلابة العزيمة، وتخيّري من الأصحاب الصالحين من يخفّف عنك، ويعينك على طاعة الله تعالى.

وطريق معرفة كونك على المسار الصحيح هي أن تتمسكي بفعل الفرائض، وتكثري من النوافل، وتتعلمي العلم الشرعي؛ لتعلمي ما أباحه الله فتأتيه، وما نهى عنه فتَذَريه.

والزمي الذكر والدعاء؛ فإن الذكر من أعظم الأدوية التي تطيب بها النفس، وينشرح بها الصدر.

اقرأ أيضا:

رأي الشيخ الغزالي في الغناء والموسيقى. هذه هي الأدلة التي استند إليها

اقرأ أيضا:

هل يدخل الجنة من مات طفلا؟


الكلمات المفتاحية

الاكتئاب غضب الله ابتلاء الصبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عليك أن تتلقي هذا الابتلاء بالصبر، والتسليم، ولك أجر الصابرين، إن أعطيتِ هذه المنزلة حقَّها، وأنعِمْ به من أجر، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِر