أخبار

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

دراسة: الأسبرين يحمي مرضى السكري من من الأزمة القلبية والسكتة الدماغية

وصفة بسيطة للتخلص من مشكلة دوار السفر

حتى لا يصبح كبيت العنكبوت..كيف تبني بيتا صالحًا وتؤسسه بالتقوى؟

"العند يورث الكفر".. كلمة السر التي فتحت قلب الفاروق عمر للإيمان

7فضائل شرعية لذكر الله بالقلب وبهذا يتفوق علي ذكر اللسان .. عليك بتدبر القرآن وأسماء الله الحسني للوصول إليه

الإسلام شاهد على نفسه.. التسامح ليس منة من أحد لكنه فريضة توجب الجنة

مات أثناء محاسبة نفسه!!

"ربنا الله ثم استقاموا".. ثلاث أشجار من الجنة تقطف ثمارها في الدنيا

من أسمائه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم.. فما الفرق بينهما؟

لا خير فيك أبدًا.. إن لم تأمر بهذا الفعل

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 12 اكتوبر 2020 - 11:59 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» ( النساء 114).. كلام الله عز وجل دائمًا واضح وضوح الشمس، لا لبس فيه أبدًا.. فإن لم تأمر بالإحسان والمعروف وأن تقدم الصدقات ومساعدة الناس، أو الإصلاح بينهم، فلا خير فيك.

الآن ترى كثير من الناس يضيعون أوقاتهم فيما لا يفيد البتة، مجرد همس عن هذا أو ذاك، فإما يقع في غيبة أو نميمة، وربما مع الوقت يصبح همه وشغله الشاغل هو مراقبة الناس وتتبع عوراتهم، متناسيًا أن الله رقيب عليه، وأنه من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته وفضحه في جوف بيته!.

احذر كل كلمة

عزيزي المسلم، احذر كل كلمة قبل أن تتفوه بها، إلى أين ستذهب، وماذا ستصيب، لأنها إما لك أو عليك، فعن أم حبيبة رضي الله عنها، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كلام ابن آدم كله عليه لا له ما خلا أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر »، إذن الاختيار بين يديك، فإما يكون كلامك أمرًا بمعروف ونهيًا عن منكر، أو وليعاذ بالله، وقوعًا في المنكر والغيبة.

الآية الكريمة تشير إلى أن أساس العلاقة بين العبد وربه، هو أن يبتغي العبد مرضاة المولى عز وجل، لذا فقد أعد له كل السبل التي بها يبتغي مرضاته سبحانه، ومنها: الأمر بصدقة أو بمعروف أو إصلاح بين الناس.. فاختر لنفسك الطريق الذي يوصلك إلى محبة الله عز وجل ورضائه، وبالتالي النجاة الحقيقية.

طريق البر من هنا

ما فات كله إنما هو محاولة لتوضيح كيف الإنسان لطريق البر، وهذا الطريق حدده الله عز وجل في قوله تعالى: «لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ» (البقرة177).. إنه الله الذي يحب عباده، لذلك يحدد لهم أين يتجهون وفي أي طريق يسيرون.. أما من يحيد عنه فهو اختياره، ولينتظر جزاؤه.. لذا عزيزي المسلم عليك أن تحدد بوصلتك جيدًا، فإن اخترت السبل التي حددها الله عز وجل آنفًا وصلت.. وإن تصورت أنك أكثر حصافة فانتظر مصيرك ولا تندم حينها.

اقرأ أيضا:

لماذا أنت في الدنيا "غريب أو عابر سبيل؟".. آداب لا تفوتك عن القناعة

الكلمات المفتاحية

فضل الصدقة الزكاة الصدقات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النّ