أخبار

انتبه.. برودة اليدين مؤشر على هذا المرض الخطير

هل هناك شروط لارتداء المرأة البنطلون؟ (الإفتاء تجيب)

تعلم من النبي "إتيكيت" تبادل الهدايا

"تعلم ما نخفي وما نعلن".. هكذا دعا إبراهيم ربه فأجابه (الشعراوي)

الإمام علي فارس الإسلام سألوه.. فأجابهم عن أشجع من رأى

"إلي مثواه الأخيرة " خطأ شرعي فتجنبه ..لهذه الأسباب

كيف تتخلق بأخلاق وصفات النبي ويزيد حبه فى قلبك؟.. د. عمرو خالد يجيب

لماذا خلق الله النار؟.. وما صفات أهلها؟.. وما الحكمة من عذاب البشر؟

كل شيء وفق مشيئته وإرادته.. الله هو المدبر فلا يخيفك شيء

بماذا كان يدعو ويقول النبي دبر كل صلاة؟

حملت من خطيبي ووضعت طفلة لا يريد الاعتراف بنسبها له.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 13 اكتوبر 2020 - 09:00 م

أنا سيدة عمري39سنة،  كنت مخطوبة لشخص بموافقة أهلي وأهله وحضورهم.

مشكلتي حدثت عندما وقعت معه في الحرام، وحملت،  فخيرني بين الإجهاض والزواج، أو الفراق،  فاخترت الطفل ولم أرض أن أصلح الإثم بكبيرة إجهاض وقتل نفس.

ووضعت ابنتي، واتصلت به،  ووضعتها على ذراعه لكي يلين قلبه، إلا أنه لم يهتم، ولم يأبه لأي شيء.

فما قول الشرع في الطفل غير الشرعي؟،  مع العلم أنني أعتبر طفلتي شرعية،  لأنني زوجت نفسي روحًا قبل الجسد لهذا الأب الظالم.



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..
تألمت لرسالتك، وما تعانيه.
وقد آلمني ما سطرته في نهاية رسالتك، من كونك تعتبرين ابنتك طفلة شرعية، وأنك تزوجت بروحك قبل الجسد، وما هذا إلا نوع من "الإنكار"، نتيجة طبيعية لصدمتك يا عزيزتي، فحملك في الحرام وتخلي الرجل عنك، وعن طفلته، هو بلاشك "صدمة"، وقوية، فلا شيء شرعًا، ولا عقلًا، ولا واقعًا، يسمى زواج "الروح"، ولا يعتد بهذا في أي اجراء ولا وضع.
 أما وضع طفلتك شرعًا، فمن جهة النسب، لا ينسب ولد الزنا إلى الزاني، ولا تجب تجاهه نفقة ولا سكنى، وإنما ينسب إلى أنه وأهلها، وتتحمل هي نفقته، فقد جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الولد للفراش وللعاهر الحجر"، والعاهر هو الزاني، وله الحجر أي له الخيبة، ولا حق له في الولد.
هذا شرعًا يا عزيزتي، وقانونًا يمكنك رفع دعوى نسب، واثبات الأمر بالكشوف والتحاليل الطبية، ولاشك أن هذا مشوار ربما يطول، وأفضل من يفتيك بشأنه المستشار القانوني، أو محامي من دائرة سكنك أو محيطك، فالأمر لك بمشورة أهلك.
هذا كله من أجل النسب، وحكمه.
أما حملك فثقيل، فلاشك أن تربية ابنتك بهذا الوضع، أمر صعب ويحتاج منك ولك "تأهيل نفسي".
ابنتك لا ذنب لها، ومهمتك أن تنشأ بشكل سوي نفسيًا، فهي لم تختر ما حدث لها، والمسئولية تقع على الأب والأم، وأنت تحملت دفع ثمن الخطأ لذا ينبغي أن تؤهلي نفسك للوفاء بالثمن، بما لا يضرك ولا يؤذي طفلتك في قادم العمر.
عزيزتي..
لا تستهيني بما حدث، فما أراه أنك تعانين من كرب ما بعد الصدمة، ولابد من طلب المساعدة النفسية، لتتزن مشاعرك، وأفكارك، وتصرفاتك، فأنت لست مسئولة الآن عن نفسك فقط، وإنما بين يديك روح ونفس لا ذنب لها، ونفسك وابنتك تستحقان منك كل الاهتمام، والقبول، والتقدير، ومن الصعب القيام بهذا كله بدون "وعي"، حقيقي، و"نضج" حقيقي، لتكونين أمًا صالحة، قوية، قادرة على مواجهة الحياة، وحماية نفسك، وابنتك، والطريق لهذا يحتاج إلى رفقة "آمنة"، محايدة، منصتة، أمينة، متفهمة، ولا يوجد هذا سوى لدى طبيبة نفسية أو معالجة، فابحثي عن هذا بلا تردد ولا خوف من الوصم، فلم يعد لديك ما يمكنك خسارته أكثر مما حدث.
لملمي جراحك، واطلبي المساعدة المتخصصة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟

اقرأ أيضا:

زوجي يتحرش بأطفالنا.. ماذا أفعل فأنا أكاد أجن؟


الكلمات المفتاحية

زنا طفل غير شرعي حمل تربية كرب ما بعد الصدمة علاج نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة عمري39سنة، كنت مخطوبة لشخص بموافقة أهلي وأهله وحضورهم.