أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

يساومونني على حقوقي المادية من مهر وشبكة وشقة وأثاث بدعوى أنني مطلقة.. هل أنا لا أستحق؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 01 مارس 2021 - 06:20 م

مطلقة عمري 24 سنة، نعم، فقد تزوجت أثناء المرحلة الجامعية من شخص كنت أحبه بشدة، وخوفًا من فقده لو انتظرت الانتهاء من سنواتي الجامعية، عارضت أهلي، وتزوجت وعمري 20 سنة وحدث الطلاق بعد سنتين.

ومنذ ذلك الحين وأنا أتعرف على بعض الرجال بهدف الزواج، إلا أنني أتعرض وبكثرة للغبتزاز العاطفي بدعوى أنني ثيب ولست بكرًا!

غالبًا ما أجد الرفض من أهل أي شاب يتقدم لخطبتي، أو أصادف رجالًا يساومونني على حقوقي المادية من مهر وشبكة وشقة وأثاث تحت مبرر أنه سيتزوج امرأة مطلقة.

أصبحت حزينة، متشككة في نفسي، واستحقاقي للحياة، وشريك فيها يقدرني ويحبني بلا معايرة.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك ..

أتفهم وأقدر مشاعرك، ولكن اسمحي لي أن أهنئك على نجاتك من كل هؤلاء الذين تشتكي منهم، وقد أصبحوا سبب حزنك وتعبك النفسي!

لقد قابلت الأشخاص الخطأ، وفي الوقت الخطأ.

قابلت من يفكرون بطرق خاطئة، وتقييمات خطأ، بل من نشأوا غالبًا بطرق خاطئة وتربوا على الخطأ.

نعم..

هم لديهم الخطأ، والعيوب،  لا أنت!

فهنئي نفسك على النجاة من هؤلاء، ولم تتورطي لأي سبب من الأسباب في الزواج من أحدهم.

نفسك الآن هي الأهم، وصورتك الذاتية عن نفسك، وأظنها تحتاج إلى إعادة بناء وترميم من آثار الطلاق أولًا، ثم هذه العروض المزيفة من أشخاص مشوهين معرفيًا وشخصيًا، لابد أن تتعافي نفسيًا من هذا كله، لا الاحساس بالذنب، ولا الخزي.

لا تسمحي للمجتمع بواسطة بعض أفراده بوصمك، لابد من اليقظة وإدراك أن ما يحدث ما هو إلا اسقاطات مجتمعية، وصمات لا معنى لها، ولا دليل عليها، ظالمة، ومجحفة.

انظري حولك، ستجدين أن الأرملة موصومة، البنت التي تأخر زواجها موصومة، المطلقة موصومة، أبناؤها – إن كان لها أبناء- موصومون مثلها، وهكذا، وبلا أي منطق، ولا أسباب مقبولة.

أرجو أن تقدري ذاتك، ولا تخسري نفسك أبدًا، فوجودك مهم، ومستحق من الله لا من الناس، هو خالقك، وهو رازقك بالزوج المناسب وفي الوقت المناسب، وفق مشيئته، لا ميئتك،  وقدرك مكتوب، وكل أقدار المؤمن خير،  فلا يتزعزع يقينك في ربك، ولا ثقتك في نفسك، فتقدمي تنازلات تحرق أخضرك ويابسك.

أذكرك بأن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء فلن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، فلا تعطي للناس حجمًا أكبر ممن يستحقونه، واعتن بنفسك، وعززيها، فهي تستحق.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.



اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

اقرأ أيضا:

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

 


الكلمات المفتاحية

مطلقة استحقاق حقوق مادية مشاعر أخطاء التفكير تقدير الذات رفض

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled مطلقة عمري 24 سنة، نعم، فقد تزوجت أثناء المرحلة الجامعية من شخص كنت أحبه بشدة، وخوفًا من فقده لو انتظرت الانتهاء من سنواتي الجامعية، عارضت أهلي، وتزوج