أخبار

5رجال إذا ظهروا فعليك اليقين أننا في نهاية الزمان .. من علامات الساعة الكبري

الابتلاء بالذنوب لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير .. تعرف على حكمته

تطمئن قلبك وتمنحك نومًا هادًئا.. أذكار النوم من القرآن الكريم

سلامة الصدر ..وسيلتك لدخول الجنة.. كيف نحققها؟

من سار على الدرب.. تعثر وسقط.. تألم ونهض.. وظن بالله ظن الخير حتى وصل

كيف أصبر على ألم الفراق.. تعرف على هذه الوسائل

السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟

"فتزل قدم بعد ثبوتها".. لا تكن سببًا في الإساءة للمسلمين وفتنة إخوانك

أعمال ومناسك الحج.. من الميقات وحتى النهاية

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

وصية أب لابنه.. تشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. ماذا قال؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 15 اكتوبر 2020 - 06:00 م
لم تكن هذه المرة الأولى التي قال فيها الأب العجوز هذه الكلمات التي ينصح فيه ابنه بحسن معالمته وتحمله في مرضه وضعفه.
كلمات الأب وقعت على في قلب الابن موقعا عظيما وهو ما دعاه ان يكتبها ويضعها على صفته الشخصية.
لاقت تدوينه آلاف الإعجابات والمشاركات ودارت معظم التعليقات على الوصية بالدعاء للابن البار وتأييد قول الأب الذي بلغ من الكبر عتيا.
وصية  الأب:
ولدي العزيز: فى يوم من الأيام ستراني عجوزاً
غير منطقى فى تصرفاتى!!
عندها من فضلك .. أعطنى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمني.
وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري،
وعندما لا أقوى على لبس ثيابي.
فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !
إذ حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي
فلا تغضب وتمل، فكم كررت من أجلك قصصاً وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك !
وكنت تطلب مني ذلك دوماً وأنت صغير !
فعذراً حاول ألا تقاطعني الآن
إن لم أعد أنيقاً جميل الرائحة !
فلا تلمني واذكر في صغرك محاولاتي العديدة لأجعلك أنيقاً جميل الرائحة.
لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا.
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتني.
أنا من أدبتك، أنا من علمتك كيف تواجه الحياة.
فكيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب ؟!
لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك.
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك!
فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه فما زلت أعرف ما أريد!
عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده.
فكن عطوفاً معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيراً لكي تستطيع أن تمشي،
فلا تستحيي أبداً أن تأخذ بيدي اليوم فغداً ستبحث عن من يأخذ بيدك.
في سني هذا اعلم أني لست مُـقبلاً على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت!
 فكن معي .. ولا تكن عليّ!
عندما تتذكر شيئاً من أخطائي فاعلم أني لم أكن أريد دوماً سوى مصلحتك.
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي.. غفر الله لك وسترك
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيراً بالضبط.
فلا تحرمني صحبتك!
*كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت"
تذكير:
كانت هذه الكلمات التي قالها الأب لابنه يوصيه بحسن معاملته وبره ويذكره بما فعله معه وهو صغير.. هذا الكلام ليس مستغربا ولا مستهجنا وهو ما نريد تفعيله فقد وصى الله ورسوله ببر الوالدين والإحسان إليهما واحتمال آذاهما ورتب على هذا الجزاء لعظيم والفلاح في الدارين الدنيا والآخرة.. وإن كلمات الأب فقط مجرد تذكير لنا جميعا.

الكلمات المفتاحية

بر الوالدين الإحسان إلى الآباء كيف أبر أبي وصية أب لابنه

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لم تكن هذه المرة الأولى التي قال فيها الأب العجوز هذه الكلمات التي ينصح فيه ابنه بحسن معالمته وتحمله في مرضه وضعفه.