أكثر من شرب الماء كلما تقدمت في السن وزاد عمرك لاسيما أنك بحاجة شديدة إلي الماء باعتبار ان الترطيب مهم من أجل تنظيم درجة حرارة الجسم ودعم قدراتك الطبية لمواجهة العديد من العوارض الصحية

باحثون في  جامعة أوتاوا الكندية أشار إلى الأهمية الشديدة  للترطيب باعتباره ضروريا من أجل تنظيم درجة حرارة الجسم والمساعدة في مواجهة مجموعة أخرى من المشاكل الصحية.

الماء والجفاف ومشاكل الكلي 

فريق الباحثين المشاركين في الدراسة أوضحوا أن الجفاف لا يقلل من خسارة الحرارة ولا يزيد درجة حرارة الجسم لدى البالغين الكبار في السن خلال ممارسة التمارين مثلما يحدث لدى الشباب الأصغر سنا، وهو ما قد يبدو كرد فعل مفيد.

الدراسة أشارت إلي أنه  عندما يمارس كبار السن التمارين لا يقوم الجسم بتعديل معدل خسارة العرق لمنع المزيد من الجفاف. ويسبب هذا مزيداً من الإجهاد للقلب وهو ما يتجلى في زيادة ملحوظة في ضربات القلب مقارنة بالشباب، الأصغر سناً.

اظهار أخبار متعلقة

الدراسة أخضعت رجالا متقدمين في العمرلقياس مدي الأضرار التي يعانون منها بسبب الجفاف  مؤكدة  تضرر جميع البالغين الكبار في السن بسبب الحاجة لشرب المزيد من الماء في الكبر.

البروفيسور نودرا جاناس، المدير الطبي بمركز “أبر إيست سايد ريهابيليتشين أند نيرسينج” علق علي الأمر قائلا : : “فيما يتعلق بكبار السن، هناك أشياء يجب تذكرها، وهي أنه مع تقدمنا في العمر لا يكون مركز العطش لدينا -وهو في الغدة النخامية – نشطاً كما كان في السابق، وبالتالي لا يعطي المخ دائما إشارة بالحاجة لشرب الماء. علينا أن نبذل مزيداً من الجهد للتأكد أن كبار السن يتناولون كميات مناسبة من السوائل، سواء شعروا بالظمأ أم لا

نقص الماء والفشل الكلوي الحاد

جاناس مضي إلي القول : إذا ما أصيب شخص كبير في السن بالجفاف، فإن أول عضو يعاني من ذلك هو الكلى، وهو ما يمكن أن يسبب الفشل الكلوي الحاد. ويتسبب الجفاف في اضطراب كهرباء الجسم  وهو مايمكن أن يكون مميتاً.

وبحسب جاناس فإن الجفاف يمكن أن يسبب مشاكل أخرى مثل الإعياء وضعف العضلات مشيرا إلي أن الإكثار من تناول الماء هو الأفضل لترطيب الجسم وهنا لا يقصد بالماء أي نوع من المشروبات الغازية فيظل حاجةالجسم  إلى العمل على معالجة هذه المكونات.

اقرأ أيضا:

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطروخلصت الدراسة الكندية إلي التأكيد علي أن الماء العادي هو أفضل مرطب لأن جسمك يمكن أن يستفيد منه دون الحاجة إلى معالجة السكريات والإضافات والمكونات الأخرى التي ليس لها أي فائدة للصحة وبل قد تحمل أضرارا تصعب مواجهتها ..”