يؤكد الداعية الإسلامي ماجد زكي أن فعل الطاعات والتوفيق لها رزق من الله لك وهو من أفضل الأرزاق، وفوات الطاعة يورث المؤمن حسرة وندما في قلبه.
ويذكر في فيديو له على قناته الرسمية على اليوتيوب أنه في غزوة تبوك جاء سبعة صحابة للنبي صلى الله عليه وسلم يسألونه الموافقة على اشتراكهم في الغزوة؛ فاعتذر لهم رسول الله، لعدم وجود ما يحملهم عليه فبكوا وتألموا جدًا لفوات هذه الطاعة عنهم، ونزل فيهم قول الله تعالى: " وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ. تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ"
ويشير إلى أن هناك من يضيع الصلاة ويجمع الصلوات وتترك الحجاب والصدقات ولا تحزن ولا تدمع عينك وتجاهل في الطاعات دون ندم.
وينبه "زكي" إلى أنه في حياتنا اليومية تعرض عليك مشاكل الناس، وتعرض عليك حالات إنسانية، وتعرض عليك مشروعات للخير، وتعرض عليك من يحفظك القرآن وغير ذلك لكن البعض يعرض ويتكاسل، موضحا أن هذا يسمى "ترك الهدايا" لأنه ترك الخير، قال تعالى: "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى.."
ويضيف: اعلم أن فعل الخير دليل على حل الله لك؛ ففي الحديث: "إن الله يعطي الدنيا ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من يحب"، مقدما عدة نصائح:
النصيحة الأولى: أن تدعو الله أن يوفقك للخير فتقول في دعائك: اللهم ما وفقني لما تحبه وترضاه.. ادع أن ربنا يوفقك للخير.
النصيحة الثانية: أي عمل خير يعرض عليك سارع بالمشاركة ولا تتكاسل ولا تحقرن ما تقدمه فقد تدخل الجنة بسببه.
النصيحة الثالثة لما حد ينصحك اعلم أنها رسائل من ربنا لك.
ويختم بأن الرزق ليس مالا ولا منصبًا فقط فالأرزاق متعددة وأفضل رزق الطاعة لأننا سنفارق هذه الدنيا وسنترك كل شيء إلا هذه الطاعات.