تشكو بعض الأمهات من خوف الصغار خاصة في مرحلة رياض الأطفال، والابتدائية، من الذهاب للمدرسة بسبب خوفهم من كورونا، الذي قد يصل لدرجة "الخوف المرضي".
وبحسب موقع "Very Well Family" فإن لخوف الأطفال هذا أسباب، أهمها:
أولًا: المتغيرات الاجتماعية والديموجرافية.
ثانيًا: القلق.
ثالثًا: الاكتئاب.
لذا، عندما يخاف الطفل من الذهاب إلى المدرسة، يجب على الآباء التفكير في القضايا الأساسية التي قد تلعب دورًا في أسباب خوفه والمساعدة على حلها، كالتالي:
أولًا: الاستماع إلى أسباب خوف الطفل من المدرسة، انصت له ودعه يتحدث، لا تقاطعه، ولا توبخه، ولا تشعره بالذنب، ولا تهون من مشاعره.
ثانيًا: إبعاد الطفل عن التغيرات في الحياة الأسرية، مثل الطلاق والخلافات بين الزوجين، فهذا مما يزيد الطين بلة، ويضاعف الضغط النفسي على طفلك، ويشوش تفكيره ومشاعره.
ثالثًا: علاج القلق الاجتماعي، والخجل، عند طفلك إن كان يعاني منها من قبل، فهي ستتزايد وتتعمق لديه بسبب كورونا.
رابعًا: اصطحب طفلك لفحصه بواسطة الطبيب، لتحديد ما إذا كانت هناك أسباب طبية أساسية وعلاجية لذلك، وتحديد ما إذا كان ما يعاني منهه عضوي، أم نفسي، وامان تلقي العلاج المناسب من التخصص المطلوب، فالأعراض الشائعة المرتبطة برهاب المدرسة (على سبيل المثال، اضطراب المعدة) يمكن أن تسببها مشكلة بدنية، يجب على الطبيب أولاً فحص الطفل لاستبعاد أي أمراض محتملة.
خامسًا: طمئن طفلك باستمرار، واحتضنه، وذكره أنه سيكون على مايرام داخل المدرسة.
سادسًا: ساعد طفلك على تعزيز صداقاته، ودعوة الأطفال من أصدقاؤه في المدرسة إلى اللعب معه.