أنا الحمدلله ليس لدي أي مشاكل، فأنا متزوجة وسعيدة مع زوجي ولدي ولد وبنت والحمدلله، ومع ذلك أغلب الوقت أعاني من الاكتئاب بدون سبب، مع أن علاقاتي محدودة حتي على "السوشيال ميديا" أكتفي باللايكات فقط وليس لدي أي أصدقاء، وبالتالي ليس لدي أي مشاكل حتي خارج البيت، فلماذا أشعر بهذا الكم من الطاقة السلبية؟
(أ.م)
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةيجيب الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي:
البعض يتعامل مع السوشيال ميديا ولا يدرك كم الطاقة السلبية التي قد تتمكن منه من خلالها، فوسائل الإعلام والسوشيال ميديا بشكل عام من أهم أسباب انتشار الاكتئاب، وزيادة عدد الحالات التي تعاني القلق والتوتر.
بفضل هذه الوسائل أصبح بإمكان الإنسان أن يعرف ويتابع أخبار العالم من منزله بل من تحت فراشه دون الحاجة لبذل أي مجهود.
وبفضل التطور التكنولوجي أصبح بإمكان الإنسان توثيق كل ما يتعرض له من أذى أو ألم، فإذا أصيب بحادث صوره ونشره علة مواقع التواصل الاجتماعي عارضًا آلآلامه للناس، مما يتسبب في الأذى النفسي لكل من يتابع.
وحتى تحمي نفسك من سلبيات السوشيال ميديا:
-اعملي "بلوكات" أو "آن فولو" لكل شخص سام يرسل طاقة سلبية علي مواقع التواصل الاجتماعي
-لا تحبسي نفسك في وجع غيرك، جنبي أن تعيشي حزن غيرك أيًا كان، فأنت لم تعيشي معهم فرحتهم حتى تعيشي معهم حزنهم
-كل شخص له فرحه ومصائبه، والفرق فقط أن مصيبة الناس تم مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي ورآها الجميع
- إذا كنت تريدين أن تشاركي الغير أحزانهم، فعليك أن تصلي وتدعي لهم فقط دون أن تتأثر حياتك أو نفسيتك بهذه الأحزان.