أخبار

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟

أفضل طرق الاستحمام الصحية

شرب الشاي يقلل من خطر إصابة النساء بكسور الفخذ

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها جلب الله له صفاء النفس وأذهب عنه عناء البدن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

الذوق.. خلق إسلامي ورقي وتحضر.. كيف تتحلى به في هذه المواقف؟

9فضائل تجعل الصلاة في وقتها أحب الأعمال إلي الله ..سبب لرضا ربك وأداة لفتح المغاليق

"رمان كسرى" و"مغنية لنجل أحمد بن طولون".. أغرب ما ورد في العدل

عزيزي الحزين.. نصيبك من الفرح (جاي - جاي)

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 26 اكتوبر 2020 - 11:23 ص

كثير منا الآن، يتعرض لشحنة حزن غير عادية، لأسباب مختلفة، لدرجة أننا نتصور أنه لا نهاية لهذا الحزن أبدًا، لكن لاشك أن نصيبنا من الفرح سيأتي يومًا، يعلمه الله عز وجل، ويدخره لنا، فلا تعجز وانتظر.

لكن في البداية ما هو الفرح الحقيقي، كي ننتظره، هل الفرح في المال؟.. أم في في الأولاد؟.. أم في ماذا؟.. علينا أن نعي جيدًا أن الفرح الحقيقي لا يمكن ببعيد عن طريق الله عز وجل، فإذا قدمت بعض الخير ولو القليل منه إلى بعضهم، لشعرت بمعنى الفرح الحقيقي في قلبك، أوتدري لماذا؟.. لأنك بالأساس فعلت ذلك إرضاءً لله عز وجل، فكيف به ترضيه وهو لا يرضيك؟!

الفرح المغشوش

كثير منا يرى بعض ممن ألهتهم الدنيا، ويتصور أنهم فرحين، وأنا ما بهم إنما فرحة بما آتاهم الله من فضله، والحقيقة غير ذلك تمامًا، لأن الله لا يمكن أن يؤتي خيره وفرحه لمن يبددها أو يدعي الفرح بسهرة أو (شُرب مخدرات وغيرها)، وإنما الله يؤتي فضله لمن يشاء، ممن اختاروا طريقه، وسهروا على بابه يرجون رحمته، فعلينا أن نفرق بين هؤلاء الذين يمرحون في الدنيا تحت دعاوى الفرح، وهؤلاء الذين يفرحون بالفعل، ولكن على طريقتهم الخاصة، في قيام الليل وخلافه من العبادات التي تحبب الله فيك، قال تعالى يبين زيف الذين يمرحون: «ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ » (غافر: 75).

بماذا نفرح؟

إذن بماذا نفرح؟.. نفرح بفضل الله ورحمته، ووقوفنا أمامه بينما كل الناس نيام.. نفرح بأن نشعر برضاه في قلوبنا، ولا يمكن يأتي الرضا إلا برضانا نحن عما نحن فيه، بل وشكر الله عز وجل عليه، قال تعالى: « يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ » (يونس: 57- 58).

هنا السعادة الأبدية، أن تعرف جيدًا طريق الله عز وجل، وتلزمه، ولا تحيد عنه يومًا ما، وما ذلك إلا لأن الفرح بالله، وبرسوله، وبالإيمان، وبالسنة، وبالعلم، وبالقرآن، وليس بالمال والسهر والمرح والمخدرات والمسكرات، قال تعالى: « وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ » (التوبة: 124).



الكلمات المفتاحية

الفرح الحزن السعادة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثير منا الآن، يتعرض لشحنة حزن غير عادية، لأسباب مختلفة، لدرجة أننا نتصور أنه لا نهاية لهذا الحزن أبدًا، لكن لاشك أن نصيبنا من الفرح سيأتي يومًا، يعلم