يجيب العلماء بأن رفع صوتك بقصد إفهام غيرك أنك في صلاة مفروضة لا بأس به. ومخاطبة المصلي بالكلام لا تنبغي لما يترتب عليها من التشويش عليه الذي صرح أهل العلم بكراهته.
ففي كشاف القناع للبهوتي الحنبلي: ويكره رفع الصوت بقراءة تُغَلِّط المصلين لاشتغالهم.
وقال الكاساني في بدائع الصنائع: ولا ينبغي للرجل أن يسلم على المصلي, ولا على المصلي أن يرد عليه بإشارة ولا غير ذلك، أما السلام فلأنه يشغل قلب المصلي عن صلاته فيصير مانعا له عن الخير، وإنه مذموم.
وفي حاشية العدوي على شرح الخرشي المالكي متحدثا عن المسائل التي يأثم فاعلها: وكذا مناول آخر شيئا، ومكلم آخر بين يدي المصلي.
اقرأ أيضا:
حكم استعمال العطور والصابون المعطر ودهان "أبو فاس" في نهار رمضان..هل يفسد الصوم؟