أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

كلام نهائي: الخسة ليست وجهة نظر

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 30 اكتوبر 2020 - 02:29 م



عزيزي المسلم، كما يقولون من الآخر وكلام نهائي: «الخسة ليست وجهة نظر»، لأنها من أعلى سوء الخلق، ولا يجوز لمسلم موحد بالله عز وجل أن يكون من سيئي الخلق، لأن الخسة عكس الكرم، وعكس الشهامة والرجولة والأصالة، وهي خلق لا يعرفها الإسلام بتاتًا.


النخوة هي خلق بالأساس عربي، ولما جاء الإسلام شحذه وجمله وأضاف إليه، ليكون الرجل المسلم، شهمًا مخلصًا، ورجلا بمعنى الكلمة في الشدائد، وأصيلا لا يبخث الناس حقوقهم، ولا يظلم أحدًا، بينما (الخسيس)، لا يمكن أن يصل إلى هذه الدرجة، ومن ثم يمقته الله ورسوله ويحذر منه، بل ومن معرفته أو الاقتراب منه.


تعلم الشهامة


عزيزي المسلم، لو لم تكن شهمًا، تعلم الشهامة، ولو لم تكن أصيلا تعلم الأصالة، ولو لم تكن رجلا، تعلم كيف تكون رجلا في وجه الباطل، وكيف تدعم الحق، فهذا نبي الله موسى عليه السلام، كأن الدنيا أتت عليه جميعها، فهو يهرب ممن يريد قتله، ويبحث عن مأوى له، وطعام وشراب، ومع ذلك حين يرى امرأتين تحاولان سقيا الماء، يقترب منهما بكل أدب، ويسقي لهما، دون أن يكون يكون له أي طلب مقابل لذلك، وهذه هي الشهامة والرجولة والأصالة، بينما الآن لو امرأة احتاجت لأحد أن يساعدها ربما وافق، ثم ابتزها لاحقًا، وهنا هي الخسة التي لا يريدها الإسلام أبدًا، قال تعالى: «وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ » (القصص: 23، 24).

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

لا تكن ندلاً


الندالة أو الخسة، هي أن يأمنك الناس، ثم تخونهم، فكيف بك ترضى بأن تكون كذلك، وأنت على دين خير البشر المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي كان أهلا للشهامة والأصالة، ومضرب للمثل في كل خطواته وأفعاله، حتى أنه لم يدع يومًا على من أهانوه وآذوه، وإنما كان يقول: اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون.. كيف تتبع هذا النبي وتقع في غية (لندالة والخسة)؟.. كيف يطيعك قلبك؟.. أنسيت أن الإسلام بريء من كل أهل سوء الخلق، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل الجنة من ملأ الله أُذنيه من ثناء الناس خيرًا، وهو يسمع، وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرًا وهو يسمع»

الكلمات المفتاحية

تعلم الشهامة الخسة الندالة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، كما يقولون من الآخر وكلام نهائي: «الخسة ليست وجهة نظر»، لأنها من أعلى سوء الخلق، ولا يجوز لمسلم موحد بالله عز وجل أن يكون من سيئي الخلق،