أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

الرسول يربي الكون كله بأخلاقه.. تعرف على سيرته في ذكراه

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 30 اكتوبر 2020 - 06:40 م
لم يكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أبدا بمنأى عن حياة الناس واهتماماتهم لكنه كان بينهم يعلمهم ويربيهم ويوجههم بالوحي الذي أتى به من الله.
وفي ذكراه وبرغم تطاول الأعداء عليه فإن لا يزال وسيظل القدوة الباقية وإن كره الكارهون وحقد الحاقدون، وفي هذه السطور نعرض لجانب مضيء من حياة خير البشر وهو جانب تربيته صلى الله عليه وسلم للامة وللشباب كيف كان.
لقد كان النبي r نموذجًا فريدًا للأبوة الكريمة في حياة البشرية. يفرح بقدوم الأبناء، ويشارك في اختيار أسمائهم، ويحنو عليهم فيمازحهم، ويلاعبهم، ويضمهم إلى صدره الكريم، ويقبلهم بفمه، فإن هذا يعطيهم الجوَّ النفسي للحياة الإنسانية السوية، رحمة، وحباً، وإخاء. وبذلك كان من ثمار هذه التربية الفذَّة أن أنشأت جيلاً مثالياً حقاً في إيمانه، وعبادته، وتفكيره، وأخلاقه، ومعاملته.
نماذج من تربيته:
كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: "يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف»، وهذا نبينا يدخل عليه عبدالله بن عمر -رضى الله عنهما- وهو في بيت أخته -حفصة-، فيسأل من بالدار؟ فتقول: ابن عمر!! وأراد النبي -r- أن يربيه على حب التعبد، وما زال غلامًا، وإليك القصة بأكملها؛ لترى كيف كانت التربية بالتحفيز والتشجيع والدَّفْع نحو الهمة العالية، بعكس كثير ممن يربون أبناءهم على همة سافلة في الثرى لا في الثريا -كما كان الكرام الأوائل.

مثال رائع: 
فهذا سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، يحكي عن أبيه ابن عمر، فيقول: قال أبي: كان الرجل في حياة النبي r، إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله r فتمنيت أن أرى رؤيا، فأقصها على رسول الله r، وكنت غلاما شابا، وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله r فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني، فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها قرنان وإذا فيها أناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، قال: فلقينا ملك آخر فقال لي: لم ترع، فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله r فقال الرسول: «نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل» يقول سالم: «فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلا»
ومن نماذج تربيته الفذة للأبناء على الخُلُق الفاضل ونبذ الخُلُق السيئ، ما ورد عن عبد الله بن عامر، أنه قال: دعتني أمي يوما ورسول الله  r قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطك، فقال لها رسول الله r: "وما أردت أن تعطيه؟" قالت: أعطيه تمرًا، فقال لها رسول الله r: "أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة". {رواه أبو داود في سننه، وقال عنه الألباني في صحيح الجامع وصحيح الترغيب والترهيب: «حسن لغيره»} وذلك درس في تحفيز أولياء الأمور على الصدق الدائم مع الأبناء.


الكلمات المفتاحية

الرسول المربي الرسول القدوة ذكرى مولد الرسول سيرة خير الأنام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لم يكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أبدا بمنأى عن حياة الناس واهتماماتهم لكنه كان بينهم يعلمهم ويربيهم ويوجههم بالوحي الذي أتى به من الله.