أخبار

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

لماذا أباح الله التعدد رغم أنه يجرح مشاعر الزوجة الأولى؟

هل التبرع بالدم ينقض الوضوء؟ (الإفتاء تجيب)

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

"وجهه يوم القيامة كالبدر".. هذا جزاء من يتعب لأجل أولاده

هل تحريم الصيد في الأشهر الحرم خاص بالمحرم أم لكل الناس؟

أسهل طريقة لغسل الجنابة.. تعلمها وعلمها غيرك

سورة "الفاتحة".. الشمس التي تضيء نهار المسلمين وتميزهم

ماذا يفعل من يشك في أن أحد أقاربه يحسده؟

من أهوال يوم القيامة.. ماذا عن "لسان الكافر"؟

حكم الاشتراك في الانترنت مع من يستخدمه في المحرمات

بقلم | خالد يونس | الاثنين 02 نوفمبر 2020 - 07:50 م

أريد أن أوصل واي فاي لمنزلنا؛ ليتيسر عليَّ سماع دروسي ومحاضراتي؛ فأنا طالبة علم، ومع سهولة توصيله إلا أني امتنعت عن ذلك حتى الآن؛ لعلمي أن أهل بيتي قد يستخدمونه لسماع الأغاني وغيرها؛ رغم أني نصحتهم، ونهيتهم عن ذلك، فهل عليّ وزر سماعهم هذه الأشياء؛ لأني أنا من أطلب توصيله -وقد برَّأت ذمّتي أمام الله، ونصحتهم بألا يستخدموه إلا فيما ينفع- أم ماذا؟ وأنا لن أستطيع حجب كلمة المرور عنهم؛ لأننا سنشترك معًا في دفع المال الخاص به، إن قمنا بتوصيله.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن كنت تعلمين أن أهل بيتك سيستعملون الإنترنت فيما حرّم الله، وأنهم لن يوصلوه إلا بطلبك أنت، وإلا فلن يوصلوه، فنرى أن توصيلك حينئذ يدخل في الإعانة على الإثم، ويكون عليك نصيب من سوء استعمالهم، بخلاف ما إذا كنت لا تعلمين ذلك، وإنما هو مجرد احتمال، أو كانوا سيشتركون في هذه الخدمة على أية حال، سواء طلبت أنت ذلك أم لم تطلبيه، شاركت معهم أم لم تشاركي؛ فعندئذ لا يكون اشتراكك معهم إعانة لهم على الإثم؛ لأنك لم تتسببي في اشتراكهم.

ويبقى أن الورع هو ألا يشترك المرء إلا مع من يغلب على ظنه أنهم يتقون الله، ويتجنبون الحرام.

الاشتراك فيما يؤدي لفعل محرم حرام لما فيها من الاعانة على المعاصي، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {لمائدة: 2}. وبناء عليه فإنه يتعين أن لا تشترك إلا مع من تثق في استقامتهم وعدم استخدامهم الإنترنت فيما لا يرضي الله.





الكلمات المفتاحية

الاشتراك في الانترنت المحرمات المعصية سماع ومشاهدة المحرمات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إن كنت تعلمين أن أهل بيتك سيستعملون الإنترنت فيما حرّم الله، وأنهم لن يوصلوه إلا بطلبك أنت، وإلا فلن يوصلوه، فنرى أن توصيلك حينئذ يدخل في الإعانة على