أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

أنت مؤمن؟.. فنم هانئ السريرة قرير العين

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 - 09:04 ص



عزيزي المسلم، تحاول أن تكون واحدا غيرك..لكنك تفشل في أمرك ..لم تستطع تزوير إحساسك .. فشلت في علنك وفي سرك .. في أن تعود إلى سيرتك الأولى.. هنا توقف وعليك بالقراءة والحياة مع أرقى العقول الإنسانية .. حينها ربما تولد من جديد، فبين سطور القرآن وأحاديث النبي حياة لا يدركها إلا من عاشها.


واعلم يقينًا أن المؤمن كما يقول أحد الحكماء: «ذو نسب عريق ضارب في شعاب الزمن»، ولم لا وهو الذي يقوده في حياته أبرز وأعظم وأطهر وأشرف وأكرم الخلق، من: نوح إلى إبراهيم إلى إسماعيل إلى إسحاق إلى يعقوب إلى يوسف إلى موسى إلى عيسى، ثم في ختامها مسك مع خير الآنام محمد صلى الله عليه وسلم .. إذا وصلت إلى هذا اليقين حينها فقط لاشك ستعيش ما دمت حيا هادئ النفس ، مطمئن السريرة ، قرير العين .. لأنك باختصار تعيش في كنف الله ورعايته ..


كيف تعيش في كنف الله؟


لكن هنا يبرز السؤال الهام، وهو كيف نعيش في كنف الله عز وجل؟، أن نعيش بتقوى الله، وأن يكون سبيلنا رضاه مهما كانت الظروف، وأن نرضى بما قسمه لنا مهما كانت العواقب، فهذا سيدنا حارثة رضي الله عنه يلتقي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول لرسول الله عليه الصلاة والسلام: أنا مؤمن حقا، فيقول له النبي: «وما حقيقة إيمانك؟ »، فيرد حارثة: عزفت نفسي عن الدنيا فاستوى عندي حجرها وذهبها، وكأني بالجنة والنار، وكأني بعرش ربي بارزا، فيقول له النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «عرفت فالزم عبد نور الله قلبه بالإيمان».. إذن علينا أن نعلم حقيقة الدنيا، ثم نلتزم بأوامر المولى عز وجل وما جاء على قلب نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، حينها نصل ونحقق ما نتمنى، وبالتالي ننام هانئي البال وقريري العين.

اقرأ أيضا:

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟


حقق ما عليك أولاً


عزيزي المسلم، لكي تصل إلى هذه الدرجة من الاطمئنان، عليك أن تحقق ما عليك أولا، وهو اليقين بالله عز وجل في كل شيء، وإتيان صلاته وزكاته، والتوسع في الخير بالصدقات، والكلم الطيب، حينها تكون وضعت نفسك على بداية الطريق الصحيح، ولاشك لن يتركك ربك فيوصلك في النهاية إلى النجاة والطمأنينة التي تريدها.. فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء».

الكلمات المفتاحية

كيف تعيش في كنف الله؟ المؤمن الإيمان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، تحاول أن تكون واحدا غيرك..لكنك تفشل في أمرك ..لم تستطع تزوير إحساسك .. فشلت في علنك وفي سرك .. في أن تعود إلى سيرتك الأولى.. هنا توقف وع