أخبار

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

في الإحسان لذوي القربى.. هكذا دعا القرآن

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 - 09:20 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: ««وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ».. يقول المفسرون حول هذه الآية الكريمة: إنه حين أمر الله عز وجل ببر الوالدين، أمر كذلك بالإحسان والبر لذوي القربى، وهو أمر يجعل من الإسلام الدين الكامل، إذ أنه لا يتوقف عند حدود احترام الوالدين وفقط، وإنما أقاربهما أيضًا، إنها عظمة هذا الدين.


الجميل أن القرآن الكريم قدم لمن لا يملك ما يعطيه لقرابته حلا آخر، قال تعالى: «وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا».. في مقابل هذا الجمال، تسمع الآن عن حكايات لضغائن ذوي القربى، وكيدهم لبعضهم، وظلمهم لضعيفهم، فيقشعر بدنك.. وحين تستذكر هذه الآيات أمام حكايات المظالم تدرك بيقين أن يوما عظيما ينتظرنا جميعا، يسألنا الله فيه عن كل شيء.


حاسبوا أنفسكم


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ».. إذن أعزائي المسلمون، حاسبوا أنفسكم، وصلوا أقربائكم، وكفوا الأذى، فلا لا شهود الزور ستنفعكم أمام الحكم العدل يوم القيامة، ولا التباهي الكاذب بقوة ونفوذ لا تغني عن أحد شيئا أمام فيروس لا يرى بالعين المجردة.. فما بالكم بمهيمن قيوم مقتدر ينادي بلسان الجلال يوم القيامة «لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ»؟.. فتأتي الإجابة المنطقية «لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ».. إذن كيف يمر عليك الوقت ولا تسأل على أقاربك، ولا أقربائهم، ثم يوم القيامة تنتظر الرضا من الله؟.. أليس من الأولى أن ترضى أنت أولا عن أهلك ونفسك، ثم تطلب الرضا من الله عنط؟!.

اقرأ أيضا:

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!


القول الحسن


من الأمور الرائعة التي يتضمنها الشرع الحنيف، أنه لا يتوقف عند صلة الرحم للأهل فقط، وإنما الأمر يصل لحد ذوي القربى، قال تعالى: «وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ » (البقرة: 83)، وكأنه يكفيك قول طيب أو كلمة طيبة، تحسب لك صلة رحم لذوي القربى.


وهذا خير الآنام صلى الله عليه وسلم، أثناء فتح مكة والأمر جلل، ومع ذلك يترك كل ذلك، ويذهب ليحادث سيدة مسنة، ويقضي معها وقتًا طويلا، ولما عاد إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله فتسأله من هي هذه المرأة فيقول بكل قوة: صديقة لخديجة كنا نتذكر الأيام الخوالي.. إنها صلة الرحم لذوي القربى، ولمن لأصدقاء الزوجة بعد وفاتها بسنوات طوال، فكيف حالنا اليوم ننسى أقرب الأقربين!.

الكلمات المفتاحية

حاسبوا أنفسكم الإحسان لذوي القربى القول الحسن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: ««وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ».. يقول المفسرون حول هذه الآية الكريمة: إنه حين أمر الله عز وجل ببر الوالدين، أمر