أخبار

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"

إذا دخلت لبلد غير بلدك.. فردد هذا الدعاء يحفظك الله ويأجرك

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

بالعدل والتقوى.. إرشادات ربانية لتنظيم شئون حياة الإنسان

أسئلة الاختبار الذي تأكد بها هرقل من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

خذ استراحة من التفكير .. ولا تنس أن تذكّر نفسك بنعيم الجنة

بالعافية والخير.. اربط دعاءك دائمًا بهاتين الكلمتين

حيلة شرعية من خليل الرحمن تحوّلت إلى سنة نبوية

املأ قلبك باليقين في الله.. يجعل "المستحيل" واقعًا

ادعوا النبوة وتخلصوا من العقاب بهذه الحيل

تحبس نفسك في غرفتك وتظل تفكر؟.. تعلم أن تخرج سريعًا من أحزانك

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 04 نوفمبر 2020 - 11:05 ص



عزيزي المسلم، أحيانًا ما تلجأ إلى أن تحبس نفسك في غرفتك وتظل تفكر وتفكر، في محاولة منك من الخروج من مأزق ما، وغيرك بفعل واحد يخرج مما هو فيه مهما كان صعبًا أو مستحيلا.. أوتدري ماذا فعل هو؟.. فقط لجأ إلى الله عز وجل.


الأخير فهم قوله تعالى: «وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ » (يوسف: 87)، فلجأ إليه فورًا، وهو على يقين تام في الخروج من المأزق مهما كان، بينما أنت لم تثق في ذلك، أو تناسيت ذلك، أو غفلت عن ذلك، فكانت النتيجة أن استمر الوجع والألم والبلاء مستمرًا لفترات طويلة، دون أن تدري لماذا؟.. فلا تيأس من روح الله عز وجل أي لا تجزع أبدًا والجأ إليه في كل أمرك في الفرح والترح، فمن تذكر الله في فرحه تذكره الله في الشدة لاشك.


وعد الله


أغرب ما يمر به المرء المسلم، هو أنه ينسى أو يتناسى وعد الله عز وجل له، نعم لك أنت تحديدًا، ولكل مسلم مهما كان وفي كل مكان، إذ يقول عز وجل: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ » (النمل: 62)، فكيف هو يعد، وكيف بنا ننسى ذلك؟!.. فشدة البلاء وطوله وتراكمه لا يمكن أن تقطع حسن الظن بالله عز وجل، ولا تجلب اليأس أبدًا.


بالأساس الله يوضح في قرآنه الكريم، أنه لا يمكن أن يكون هناك مسلمًا وييأس من روح الله، بل أنه سبحانه يتعجب من إنسان مسلم، مؤمن بالله عز وجل ورسالة نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك لا يثق في قدراته سبحانه، أين إذن هذا الإيمان وهذا الإسلام في قلبه؟.. والله سبحانه وتعالى يقول: «إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ » (يوسف: 87).

اقرأ أيضا:

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"

التحذير من اليأس


الله عز وجل بذاته العليا، حذرنا صراحة من الوقوع في اليأس، فكيف بك تركن إلى الشيطان الرجيم، وتنسى تحذير الله عز وجل؟!.. وهو الذي قال وقوله الحق: «قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (الزمر: 53)، أي إنه مهما جرى هناك إله أكبر، ورب غفور، فلا تيأس واخرج من غرفتك وواجه النور والدنيا، وقل: يا دنيا ويا هم إني لي رب أعظم من كل هم.


الكلمات المفتاحية

وعد الله التحذير من اليأس تعلم أن تخرج سريعًا من أحزانك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أحيانًا ما تلجأ إلى أن تحبس نفسك في غرفتك وتظل تفكر وتفكر، في محاولة منك من الخروج من مأزق ما، وغيرك بفعل واحد يخرج مما هو فيه مهما كان