ابني ١٠ سنوات ويعاني نفسيًا ويتلقى العلاج منذ فترة، ولكن المشكلة في كيفية التعامل معه في البيت وبينه وبين إخوته.. فكيف يتعامل الأهل مع ابنهم المريض نفسيًا وكيف يحتوونه ويطمئنونه؟

(م. د)

الطفل الذي يعاني من مرض نفسي ما، يكون غالبًا طفل حساس بزيادة، لذا يجب التعامل معه بحذر شديد، وبعيدًا عن الاستشارة والمتابعة مع طبيب مختص لأنه أمر مفروغ منه، من الضروري جدًا مراعاة نفسيته وتجنب التحدث أمامه عن مشكلته حتى وإن كان بشكل عاطفي حتى لا يخجل.


ويجب التعامل معه بشكل طبيعي جدًا، وإن كان له أخوة يجب تجنب التفرقة في المعاملة، والسعي لمساعدته في تخطي تلك المرحلة الصعبة، ومساعدته لتكوين صداقات وعلاقات جديدة دون التدخل في قراراته حيال هذه العلاقات أو إحراجه.

ومن الأهمية إخضاعه للجلسات النفسية من خلال التحدث والعلاج السلوكي، حتى يتعلم الطفل كيفية التعامل مع مشكلته، واكتساب مهارات للتعامل مع مشاعره بصورة صحية، بجانب أهمية الأدوية شريطة أن تكون تحت إشراف الطبيب المختص.

اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!