أخبار

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"

إذا دخلت لبلد غير بلدك.. فردد هذا الدعاء يحفظك الله ويأجرك

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

بالعدل والتقوى.. إرشادات ربانية لتنظيم شئون حياة الإنسان

أسئلة الاختبار الذي تأكد بها هرقل من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

خذ استراحة من التفكير .. ولا تنس أن تذكّر نفسك بنعيم الجنة

بالعافية والخير.. اربط دعاءك دائمًا بهاتين الكلمتين

حيلة شرعية من خليل الرحمن تحوّلت إلى سنة نبوية

املأ قلبك باليقين في الله.. يجعل "المستحيل" واقعًا

ادعوا النبوة وتخلصوا من العقاب بهذه الحيل

"لا تحزن.. لا تبتئس.. لا تخف".. ومع ذلك ننسى دائمًا: لا

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 06 نوفمبر 2020 - 10:42 ص



عزيزي المسلم، حينما تفتح القرآن الكريم، تجد سيدنا يوسف عليه السلام يقول: «وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَخَاهُ ۖ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (69).. وهذا سيدنا شعيب عليه السلام يقول: «فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».. وهذا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: «إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ».. كل هذه اللاءات التي تعملنا أن الله معنا أينما كنا، وأنه سينصرنا لا محالة، ومع ذلك دائمًا ما ننسى كلمة (لا) ونتذكر فقط الخوف والقلق واليأس والحزن!.


تحزن وهنا الله


عزيزي المسلم، كيف لك أن تحزن وهنا الله، أينما كنت يكون، وأمره بين الكاف والنون، فإذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون، كيف تحزن وأنت مع الأعلون، نعم طالما نطقت بالشهادتين، والتزمت بما جاء نبيك الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف بك تخف أو تقلق أو تحزن؟، ألم تسمع قوله تعالى: «وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ»، إذن الشرط أن تؤمن أولا، ثم تكون النتيجة ألا تحزن، وما ذلك إلا ليقينك في الله عز وجل، وما ذلك إلا لأن الحزن خمود وويأس وكسل، بل هو أحب شيء إلى الشيطان الرجيم، لِيقطع العبد عن سيره إلى الجنة، قال تعالى: « إِنَّمَا النَّجْوَى مِنْ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا » (المجادلة: 10).. إذن الله يوجهنا، ونحن نقطع عنا كل حبال الأمل.. لماذا؟.

اقرأ أيضا:

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"


غير مطلوب


بالأساس الحزن ليس مطلوبًا لكل عباد الله المؤمنين، بل أنه ليس من خصائصهم أبدًا، لأن الحزن والقلق لا يمكن أن يجتمعان في قلب امرئ مسلم، مؤمن وموقن في الله عز وجل، حتى إذا عظم البلاء، فإنما يعظم لأن الله يختبر الناس ليميز الخبيث من الطيب، فإياك أن تقع في براثن الخبث، وكن مع المميزين، وتذكر دائمًا قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إِن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإِن الله إِذا أحب ومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط».

الكلمات المفتاحية

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ لا تحزن لا تبتئس لا تخف الحزن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، حينما تفتح القرآن الكريم، تجد سيدنا يوسف عليه السلام يقول: «وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَخَاهُ ۖ قَالَ إِنِّي أَنَا