أخبار

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"

إذا دخلت لبلد غير بلدك.. فردد هذا الدعاء يحفظك الله ويأجرك

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

بالعدل والتقوى.. إرشادات ربانية لتنظيم شئون حياة الإنسان

أسئلة الاختبار الذي تأكد بها هرقل من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

خذ استراحة من التفكير .. ولا تنس أن تذكّر نفسك بنعيم الجنة

بالعافية والخير.. اربط دعاءك دائمًا بهاتين الكلمتين

حيلة شرعية من خليل الرحمن تحوّلت إلى سنة نبوية

املأ قلبك باليقين في الله.. يجعل "المستحيل" واقعًا

ادعوا النبوة وتخلصوا من العقاب بهذه الحيل

الإساءة لرسول الله ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.. فكيف ننصره؟

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 06 نوفمبر 2020 - 06:00 ص
الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست وليدة هذا العصر لكنها قديمة فقد كان أعداؤه ينقمون من في حياته ويريدون استئصال شأفته ومؤامرات النيل من كثيرة  جدا.

اجتماع دار الندوة:
ففي السيرة  ما يعرف باجتماع دار الندوة حيث اجتمعت قريش وبعد مناقشات ومشاورات نتج عن ذلك الاجتماع ثلاثة آراء :
الرأي الأول : رأي إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة ، ونفيه منها ، وعدم المبالاة به أينما ذهب، ولكن الشيخ النجدي سرعان ما تدخل واعترض على ذلك بحجة قدرته في التأثير على من يحلّ عليهم فيطيعوه ، فيقوى شأنه ، ثم يعود إلى قريش .
وكان الرأي الثاني : أن يُحبس الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتُغلق عليه الأبواب حتى يموت ، فينتهي خبره ، فاعترض الشيخ النجدي مرة أخرى ، محتجاً بأن أصحابه سيعرفون خبره ، ويبلغهم أمره ، فيعملون على فك أسره .
أما الرأي الثالث وهو الذي تم الاتفاق عليه فكان : أن يقتل الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان صاحب هذا الرأي كبير مجرمي مكة أبو جهل بن هشام ، الذي اقترح أن يُؤخذ من كل قبيلةٍ شابٌ قويٌ ذو نسب ، ثم يعطى كل واحدٍ منهم سيفاً صارماً ، فيعمدوا إليه جميعاً فيضربوه ضربة رجلٍ واحد ، فيتفرق دمه بين القبائل ، فلا يقدر بنو عبد مناف على حربهم جميعاً ، وقد لاقى هذا الرأي ارتياحاً وقبولاً عند المجتمعين ، وأيده الشيطان عليه من ربه ما يستحق .
وفض الاجتماع على العمل بهذا القرار الآثم الجائر الظالم الذي يدل على ما وصل إليه القوم من حقد وحنق، وظلم وبغي ، وكيف أن الكفر قد تغلغل في قلوبهم ، وتمكن من عقولهم .
 وقد أشار القرآن الكريم إلى ما دُبِّر في ذاك الاجتماع ، قال تعالى : { وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } (الأنفال :30)

كيف ننصر رسول الله؟
خطوات عملية رأتها لجنة الفتوى بسؤال وجواب تمثل ردا عمليا على الانتهاكات والاستهزءات المتتالية لرسول  الله صلى الله عليه وسلم وهي:
1. فالواجب علينا الإنكار بشدة ، كلٌّ حسب ما يستطيع ، بإرسال رسالة أو مقالة ، أو اتصال هاتفي ، بحكومتهم وخارجيتهم وصحافتهم .
2. مطالبة هؤلاء بالاعتذار الجاد الواضح ، لا الخداع وتبرير الجريمة الذي يسمونه اعتذاراً ، فلا نريد اعتذاراً لإهانة المسلمين ، وإنما نريد إقراراً بالخطأ واعتذاراً عن ذلك الخطأ .
3. مطالبتهم بمعاقبة المجرمين على جرمهم .
4. ومطالبتهم أيضاً بأن تكف حكوماتهم عن العداء للإسلام والمسلمين .
5. ترجمة الكتب التي تدعو إلى الإسلام بلغة هؤلاء ، والكتب الذي تعرّف بالإسلام ونبيّ الإسلام ، وبيان سيرته الحسنة العطرة .
6. استئجار ساعات لبرامج في المحطات الإذاعية والتلفزيونية تدافع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتذب عن جنابه ، ويستضاف فيها ذوو القدرة والرسوخ ، والدراية بمخاطبة العقلية الغربية بإقناع ، وهم بحمد الله كثر .
7. كتابة المقالات القوية الرصينة لتنشر في المجلات والصحف ومواقع الإنترنت باللغات المتنوعة .
8. وأما مقاطعة منتجاتهم ، فإذا كانت المقاطعة لها تأثير عليهم – وهذا هو الواقع – فلماذا لا نقاطعهم ونبحث عن شركات بديلة يمتلكها مسلمون ؟
9. التصدي لهذه الحملة الشرسة التي تنال من الإسلام ونبيّه ، ببيان حسن الإسلام وموافقته للعقول الصريحة ، والرد على شبهات المجرمين .
10. التمسك بالسنة والتزام هدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كل شيء والصبر على ذلك ( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ) آل عمران/120 .
11. الحرص على دعوة هؤلاء ، فإننا وإن كنا ننظر إليهم بعين الغضب والسخط والغيظ ، إلا أننا أيضاً ننظر إليهم بعين الشفقة عليهم ، فهم عما قريب سيموتون ويكونون من أهل النار إن ماتوا على ذلك فندعوهم إلى الإسلام والنجاة رحمة بهم وشفقة عليهم .
وقبل كل ذلك وبعد لا بد من ان ننصر رسول الله بأقوالنا وأفعالنا وتمسكنا بسنته حتى لا يتجرأ أعداء اسلام عليه.

الكلمات المفتاحية

الإساءة لرسول الله مؤمراة ضد الرسول دار الندوة كيف ننصر رسول الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست وليدة هذا العصر لكنها قديمة فقد كان أعداؤه ينقمون من في حياته ويريدون استئصال شأفته ومؤامرات النيل من كثيرة جدا