مرحبًا بك عزيزتي، لاشك أن تصوراتنا وموقفنا من الزواج والعلاقة الحميمية تكون وراءه أفكار ما استقنياها ممن حولنا أو من تجارب عاصرناها، هذه احتمالية .
وهناك طبائع نفسية تميل الى "التجنب"، هي شخصيات تجنبيه، لا تحب الحميمية في العلاقات عمومًا، سواء كان ذلك في علاقات الصداقة، القرابة، إلخ.
وهناك شخصيات تخاف من الاقتراب من الناس بسبب الخوف من الاستغلال مثلا أو الايذاء، لتعرضها لخبرات مؤلمة ، وتترجم ذلك من خلال كل علاقاتها بما فيها العلاقة الزوجية.
لاشك أن بحاجة إلى استعدال فكرتك عن العلاقة الزوجية حتى يتغير موقفك منها، أنت بحاجة إلى فكرة صحية، حقيقية، صافية ، بلا تعقيدات التجارب الفاشلة، ولا الأوهام التي تملأ بعض العقول التي تعيش في قاع المجتمع وربما تستقذر الأمر، وهذه الفكرة ستدلك على أن الله خلق لنا هذه العلاقة لنسعد، فهي علاقة مفرحة، ومن أكثر العلاقات أثرًا على الصحة الجسدية والنفسية بشكل ايجابي لو أجسنا الفهم، والتصور، والاختيار.
العلاقة الزوجية يا عزيزتي هي الوحيدة من بين العلاقات الانسانية التي وصفت بأنها علاقة المودة والرحمة، وهذه هي الفكرة النقية التي ينبغي أن تكون لديك، فطرية كما خلقها الله.
ربما تحتاجين لمساعدة متخصص نفسي لتسهيل الأمر عليك، بوضع خطة علاجية تقصر عليك الوقت، والفكر، واعطائك أدوات تحول دون تمكن الفكرة المشوهة من عقلك ومشاعرك أكثر فأكثر، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟