أخبار

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

20 نصيحة للحجاج قبل السفر لأداء المناسك

لماذا يصيبنا الهم والقلق؟ اعرف والزم

يارب خد بأيدينا إليك .. معنى رائع لـ "الهداية" أول مرة تسمعه لا يفوتك

الدية بدل القصاص.. كرامة خاصة لأمة النبي

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 12 نوفمبر 2020 - 11:06 ص


أعطى الله تعالى لنبيه الكثير من الكرامات والخصائص الربانية لأمته، حيث شرع التخيير بين القصاص والدية.
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: كان في بني إسرائيل القصاص، ولم تكن فيهم الدية في نفس أو جرح، وذلك قوله تعالى: "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس" [المائدة 45] .
 فقال الله تعالى لهذه الأمة: "كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى، فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان" [البقرة 178]، فالعفو أن يقبل الدية في العمد ذلك تخفيف من ربكم ورحمة [البقرة 178] مما كان على من كان قبلكم.
وعن قتادة رضي الله عنه قال: كان أهل التوراة، إنما هو القصاص أو العفو ليس بينهما مقابل، وكان على أهل الإنجيل إنما هو عفو أمروا به، وجعل الله تعالى لهذه الأمة القتل، والعفو، والدية، إن شاءوا أحلها لهم، ولم تكن لأمة قبلهم.

كرامتان للأمة:


كما شرع لهذه الأمة أيضا دفع الصائل، وكانت بنو إسرائيل كتب عليهم أن الرجل إذا بسط يده إلى الرجل لا يمتنع منه حتى يقتله أو يدعه.
كما رفع الاسترقاق في السرقة، وكان كل من سرق منهم استرق عبدا، قال الله سبحانه وتعالى: " قالوا فما جزاؤه أي السارق "إن كنتم كاذبين" في قولكم: "ما كنا سارقين" ووجد فيكم.
 قالوا: جزاؤه من وجد في رحله يسترق فهو أي استرقاق السارق جزاؤه، أي المسروق لا غير، وكانت سنة آل يعقوب عليه السلام.

اقرأ أيضا:

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

السياحة لأمة النبي:


روى الإمام أحمد،عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لكل نبي رهبانية، ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله» .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله، ائذن لي في السياحة، فقال: «سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله» .
وذكرت السياحة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«أبدلنا الله بذلك الجهاد في سبيل الله، والتكبير على كل شرف» .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سياحة هذه الأمة الصيام.

كرامة أخرى:


وللأمة كرامة أخرى، بوضع تحريم دخول الجنة على من قتل نفسه، قال الله سبحانه وتعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا [النساء 29، 30] .



الكلمات المفتاحية

الدية القتل المسلمون

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أعطى الله تعالى لنبيه الكثير من الكرامات والخصائص الربانية لأمته، حيث شرع التخيير بين القصاص والدية.