مؤمنة بالله والحمدلله قريبة منه، وكثيرًا ما يؤكد لي أنه فعلاً يحبني، لكن كيف يحبني وكل قدري عكس رغباتي، وحياتي صعبة ولا توجد شئ واحد موفقة فيه لا عمل ولا زواج ولا حتى راحة مع الأهل، تحولت تدريجيًا لبائسة تعيسة، وأخشى أن تكون نهايتي سيئة وأخسر دنيتي وآخرتي؟
(ن. ص)
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟ كتب الله أقدارنا قبل أن نولد، حيث كتب لنا رزقنا وأجلنا، وهل نحن سعداء أو أشقياء، فلا داعي لإرهاق النفس بالتفكير في شيءٍ قد انتهى.
ما تعانين منه عزيزتي ما هو إلا "وسواس"، فعليك بكثرة الاستعاذة بالله مِن الشيطان الرجيم، مع المحافظة على أذكارك اليومية، وأداء الصلاة في وقتها، وتخصيص جزء من وقتك في اليوم لقراءة القرآن الكريم، وممارسة الأنشطة التي ترغبين فيها، مع مصاحبة الأشخاص الإيجابيين المتفائلين.
عزيزتي: الحياة جميلة حتى وإن كانت أقدارك غير متوافقة مع رغباتك، فتأكدي أنها كلها خير لك، فالمؤمن دائمًا صابر على المصائب، وشاكر على النعم، فاطمئني فإن أمرك كله خير لأنه من المولى عز وجل.