أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

متى يجب عليك أن تكتم نعمة الله عليك عن الناس؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 14 نوفمبر 2020 - 01:32 م


عزيزي المسلم، ليس عيبًا أن تكتم عن الناس بعض الأمور، فأنت لا تدري قلوب الناس الآن ماذا أحل بها، ولماذا أصبح للأسف كثير من الناس لا يحب الخير للناس.. فإذا خطبت وكانت الخطبة جيدة فاكتمها عن الناس ولو قليلا، وإن رزقت بمال وفير فجأة، فاكتمها أيضًا، فأنت لا تدري ماذا سيقولون، من أين أتى به، وهكذا، ولعل يصل الأمر حد اتهامك بالسرقة أو النصب.


وما ذلك إلا لأن مالك وحالك وكل نعمة تنعم بها إنما هي (منظورة)، فلو معك مال قد تكون عرضة للحسد أو الطمع ، ولو لم يكن معك قد يعاملك أحدهم بشفقة ويستهين بك ، فكل ذي نعمة محسود.. يقول الإمام ابن الجوزى : « اكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك».. أي مالك وما تنوي فعله، وحتى عقيدتك إذا لزم الأمر.


لسنا أفضل من نبي الله يعقوب


بالتأكيد لسنا أفضل من نبي الله يعقوب عليه السلام، حينما قص عليه ابنه نبي الله يوسف عليه السلام رؤياه، قال له: «لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً... » (يوسف: 5)، لقد خشى على ابنه أن يحسده أخوته ، رغم أن النعمة كانت مجرد حلم لم يتحقق بعد ..!


أيضًا لعل نبي الله يعقوب عليه السلامـ رأى أن ابنه (يوسف) مقدمًا على أمر عظيم، فأراد أن يكتم هذا الأمر عن الجميع حتى يظهره الله عز وجل، وهو ذات الأمر الذي دعانا إليه نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، فعن سيدنا معاذ بن جبل قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود».

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

وأما بنعمة ربك فحدث


قد يقول أحدهم، كيف تطالبنا بكتمان الأمر عن الناس، والله عز وجل يقول في آية أخرى: «وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ».. كيف يمكن الجمع بين الأمرين؟.. عليك هنا أن تدرك أنه ليس هناك أي تضاد في المسألتين مطلقًا، لأن هذه الآية معناها ألا تنكر نعمة الله عليك ، واحمده واشكره على كل حال ، ولتظهر آثار نعمته عليك فى اللبس والبيت والتوسعة على أهلك دون تبذير أو تفاخر .. بينما الكتمان يعني ألا تسير بكبرياء بين الناس، أو أن تتحدث بخيلاء عن ما أنت فيه، فلا تدري لعل أحدهم قد يحزنه ما أنت فيه، فيحسدك.. وفي كل الأحوال تعلم الصمت، فالصمت ملاذ ونجاة، وفي ذلك يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ندمت على الكلام مرات، وما ندمت على الصمت مرة ».


الكلمات المفتاحية

نبي الله يعقوب وأما بنعمة ربك فحدث متى يجب عليك أن تكتم نعمة الله عليك عن الناس؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، ليس عيبًا أن تكتم عن الناس بعض الأمور، فأنت لا تدري قلوب الناس الآن ماذا أحل بها، ولماذا أصبح للأسف كثير من الناس لا يحب الخير للناس.. ف