أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

اختارت طفلتي الإقامة مع والدها بعد الطلاق وتعرضت هناك للتحرش من ابن عمتها.. أنا أشعر بالذنب.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 15 نوفمبر 2020 - 08:09 م

أنا أم مطلقة منذ 7 سنوات، مشكلتي أن ابنتي الكبيرة منذ سنة واحدة اختارت العيش مع والدها، وعمرها 10 سنوات.

الآن هي عادت للإقامة معي بسبب تعرضها للتحرش من ابن عمتها الجامعي أثناء إقامتها مع والدها، وأنا أشعر بالذنب لأنني تركتها تقيم معه، وأشعر أنني أنا السبب.

بعد التحرش هي لم تتحدث عن الأمر مع أي أحد لأنها لم تكن تفهم ما هذا الذي يحدث، واكتشفت أنا الأمر عندما وجدتها غريبة الأطوار عندما كانت تزورني في عطلة نهاية الأسبوع، كانت تجلس منعزلة، حزينة، منطفئة، ليست كعادتها، وعند النوم شاهدتها في احدى المرات تلمس أعضاءها التناسلية بطريقة مريبة، واتضح أنها تمارس العادة السرية، وعندما ضغطت عليها قصت عليّ ما حدث.

أنا مرتبكة ومتعبة نفسيًا، ماذا أفعل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك..

أما العادة السرية، فهو مفهوم أمرها، بعد أن حدث لابنتك بسبب التحرش ما يسمى بـ "الإفاقة الجنسية المبكرة".

وأما إحساسك أنك أنت السبب، وشعورك بالذنب، فهو ليس صحيحًا، ما حدث قد حدث، وكان سيحدث، وأنت لست مسئولة عن شيء ولا ابنتك الطفلة، كل المسئولية يقع على وليها والمسئول عن رعايتها وحمايتها وقتها وهو الأب، ومن قام بالتحرش، وهو أيضًا بالغ راشد كما ذكرت.

الآن، مطلوب منك التحرر من شعور غير حقيقي، وغير مطلوب، وضار للغاية بصحتك النفسية ومشاعرك وتعاملك مع نفسك، وابنتك.

مشاعر الذنب يا صديقتي "معطلة"، "معوقة"، لذا لم يرض لنا ربنا سبحانه أن تأسرنا، بل وفر لنا ما يحررنا منها فورًا، فجعل التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وقال أنه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسطها بالنهار ليتوب مسيء الليل!

صدقي أن الله غفور، رحيم، حنان، منان، عفو، وأنك نسخة بلا ذنب وبلا تعطل، نسخة داعمة لنفسها وابنتها، فهي في أمس الحاجة لذلك.

التعافي من التحرش يا صديقتي هو مهمتك، أن تساعدي ابنتك على الوصول إليه، بتصديقها، واحتضانها، ورعايتها في أجواء من الحنان، والثقة، والاهتمام، والقبول، والعطاء، والأمان، والصداقة، وطلب المساعدة من متخصصة، معالجة نفسية، حتى تتشافى ابنتك من آثار ما حدث على شخصيتها، تصوراتها الذهنية عن العلاقة مع الرجل، الجنس، جسدها، نفسها، إلخ.

والتعافي ليس صعبًا، لكنه يحتاج لمتخصص لوضع خطة علاجية بحسب عوامل كثيرة تتضمن "تفاصيل " الواقعة، وما حدث بعدها، والسمات الشخصية للبنت، وطبيعة علاقتها بك ووالدها.

ما حدث لابنتك ليس هينًا، فأشد ما يمكن أن تتعرض له طفلة صغيرة كإبنتك هو التحرش بها، ومن الأقارب، أو المحارم، من يفترض أنهم مصدر الحماية، والأمان.

أرجو أن تفكري جيدًا في هذا الكلام، ولا تترددي في فعل المطلوب منك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

أمارس العادة السرية منذ الطفولة هل أنا شخص سيء؟

اقرأ أيضا:

طليقي شخص هاديء ولطيف وغير قادرة على نسيان ذكرياتي معه.. ما الحل؟

 


الكلمات المفتاحية

تحرش طفلة جامعى تعافى معالج علاقة أمان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا أم مطلقة منذ 7 سنوات، مشكلتي أن ابنتي الكبيرة منذ سنة واحدة اختارت العيش مع والدها، وعمرها 10 سنوات.