مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحييك لحرصك على أن يصوم أطفالك، وتدربيهم على عبادة صوم رمضان بدون أضرار صحية، فجميعنا يعرف أن الصوم هو تدريب على ضبط النفس، والشعور بنعمة الطعام والشراب، كما أن له فوائد جمة للجسم .
أما طفلتك التي تعاني من الأنيميا فلابد من استشارة الطبيب الذي شخّص اصابتها بها.
ولابد من التدرج مع طفلتك قبل العاشرة من العمر، بأن تصوم إلى الظهر، ثم إلى العصر، وهكذا حتى تصلين معها لقدرتها على الصوم للمغرب، وراقبي الجميع أثناء النهار، بحيث أنه من يشعر بدوخة أو عدم تبول أو تعرق شديد من أطفالك لابد من مناولته الماء والعصير والطعام، وعدم إكمال الصوم.
احرصي على تشجيع أطفالك – من يستطيع اكمال الصوم- بمكافأته، واضفاء أجواء البهجة والمرح، حتى ترتبط العبادة بالسعادة.
واحرصي في وجبة الإفطار لمن يستطيع منهم الصوم، على مناولته التمر والعصير وتنويع الطعام بشكل صحي بحيث يختوي على البروتين الحيواني، والخضراوات المطهية، والنيئة على شكل سلطة، مع الشوربة والنشويات، وفي السحور وفري للجميع فاكهة وخضراوات مقاومة للعطش، مع الزبادي والجبن والفول والبيض واللبن، وقللي من الحلويات، والمشروبات الغازية، واستبدلي هذا كله بحلويات تعتمد في تصنيعها واعدادها على الفاكهة، كسلطة الفواكة، والبودنج بالفواكة، إلخ، بالاضافة إلى العصائر الطبيعية، وذلك في الفترة ما بين الإفطار والسحور.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.