أخبار

خبيرة تربوية تحذر: هذه الطريقة تنتج طفلاً نرجسياً

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

لكي تستطيع أن تُشعِر كل من حولك بحبك.. اتبع سنة نبيك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 16 نوفمبر 2020 - 02:37 م


يرى كثير من الناس أنه من الصعب جدًا على أي إنسان، أن ينجح في إيصال شعور الحب إلى كل الناس، بنفس الدرجة والتساوي، فكيف بإنسان أن يفهم زوجته أنها حبه الأول والأخير، وفي نفس الوقت لابد أن يفهم أمه أنها حبه الأول والأخير وقبل كل شيء، ويفهم أولاده أنهم أقرب إليه من نفسه، وأيضًا ليس على المستوى العائلي فحسب، وإنما أيضًا الجيران والمعارف والصحاب والأقارب، وهكذا مع كل الناس، حتى مع من تلتقيه لبرهة صدفة يومًا ما.. مطلوب منك أن تشعره بأنك توجله وتقدره وتحترمه جيدًا..

لكن لكي يحدث كل ذلك دون أن تقع في النفاق، عليك فقط أن تتعلم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الناس جميعهم، ويشعر كل واحد منهم بأنه الأحب إليه، دون نفاق أو مزايدة.

الاهتمام المستحق

عليك عزيزي المسلم، بأن تمنح كل شخص تعرفه، الاهتمام الذي يناسبه، مؤكد أن علاقتك بزوجتك تختلف عن علاقتك بأمك، وعلاقتك بأولادك تختلف عن علاقتك بجيرانك، أو أصحابك، وهكذا.. فإخلاصك لزوجتك والقيام على واجباتها، وعدم إهانتها، والتقرب إليها بشتى الطرق لكي تزيل عنها أي هم أو خوف أو تعب تمر به، لهو الطريق للوصول إلى إحساسها بأنك لاشك تحبها.. فالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لم يهن زوجة من زوجاته يومًا، بل كان حريصًا دائمًا على إرضائهن جميعًا دون تفرقة، حتى رغم حبه الشديد لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، لكن لم يروى أبدًا أنه في المعاملة قلل من زوجة أخرى لأجلها.. وهكذا عشن معه زوجاته في حب ولطف وأمان وطمأنينة حتى توفاه الله عز وجل.

أيضًا في حبك لأمك، عليك ألا يقل اهتمامك بها خصوصًا بعد الزواج، لكي لا تفهم أن امرأة أخرى أخذتك منها، وكن تحت قدميها دائمًا، حتى تشعر بأنك لا يهمك من الدنيا سواها.. أما أولادك فليكن حبك حب الخائف عليهم، وفي ذات الوقت الحريص على توجيههم، املأ حياتهم بحبك وحنانك، حتى لا يضطر أحدهم للبحث عن حضن آخر يرتمي فيه.

ذروة الحب

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشعر كل فرد ممن حوله أنه استأثره بذروة الحب، لما رأى من اهتمامه به وسؤاله عنه وتفقد حاله وقضاء حاجته، وهكذا علينا نحن أن نسير على خطاه، دون نفاق أو مزايدة، وما ذلك يأتي إلا بالإخلاص والرضا، فإن رضي الإنسان بما قسمه الله له، أحب ما أعطاه الله له، فأخلص له، فكانت النتيجة حب لا ينتهي.. ووفاء لا ينضب.


الكلمات المفتاحية

سنة نبوية حب اهتمام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يرى كثير من الناس أنه من الصعب جدًا على أي إنسان، أن ينجح في إيصال شعور الحب إلى كل الناس، بنفس الدرجة والتساوي، فكيف بإنسان أن يفهم زوجته أنها حبه ال