"الإنهيار العصبي"، وصف لحالة "نفسية" يصاب بها بعض الأشخاص جراء التعرض لكم غير طبيعي من الضغوط النفسية تؤدي لفقده القدرة على أداء المهام اليومية.
فعندما ترهق العاطفة والبدن لحدهما الأقصى، يسقط الشخص تمامًا في حالة الإنهيار هذه كما البناية المتهالكة.
وبحسب الخبراء والاختصاصيين النفسيين لا يعد "الانهيار العصبي" مصطلحًا طبيًا، ولا إشارة إلى مرض عقلي محدد، إلا أنه استجابة غير صحية للضغط النفسي، وقد يشير هذا الانهيار العصبي إلى مشكلة صحية نفسية كامنة تتطلب الرعاية، مثل
الاكتئاب أو القلق.
كيف تعرف أنك على وشك الانهيار العصبي أو أي شخص في محيطك؟
تختلف علامات الانهيار العصبي من شخص لآخر، إلا أن العلامة المشتركة هي أن الشخص لم يعد قادرًا على أداء المهام بشكل طبيعي، وعلى سبيل المثال، قد يتمثل حال ذلك الشخص فيما يلي:
- أخذ إجازة مرضية من العمل لأيام أو أكثر.
- تجنب الالتزامات الاجتماعية وتفويت المواعيد.
- صعوبة اتباع أنماط صحية في الأكل والنوم والنظافة.
أضف لما سبق، هناك عدد من السلوكيات "غير المعتادة" أو "المختلة " التي يمكن اعتبارها علامات وأعراضًا للانهيار العصبي.
ماذا تفعل إذا كنت قلقًا من أنك تعاني من الانهيار العصبي؟
بنصحك الخبراء والاختصاصيون النفسيون بضرورة "طلب المساعدة المتخصصة"، إذ لابد من استشارة "معالج" أو "طبيب" نفسي بشأن الأعراض التي تعاني منها، وعدم الاستهانة حتى لا يتفاقم الأمر.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟