أخبار

خبيرة تربوية تحذر: هذه الطريقة تنتج طفلاً نرجسياً

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

سلامك النفسي أهم من كل شيء.. كيف تحققه؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 23 نوفمبر 2020 - 12:07 م


عزيزي المسلم، يا من تعرض نفسك لأزمات نفسية كبيرة، بسبب أو بدون سبب، عليك أن تعلم يقينًا أن سلامك النفسي أهم من كل شيء مهما كان، يقول أحد الحكماء: «كل ما تخسره في سبيل سلامك النفسي هو مكسب عظيم».

لاشك أن درجة الكمال النفسي لم يصل لها إلى رجل واحد فقط، هو خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك وبما أننا أتباعه وعلى دينه، علينا أن نتعلم منه كيفية الوصول إلى هذه الدرجة من السلام النفسي، يقول المولى عز وجل: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا » (الأحزاب: 21).

لذا علينا أن نتعقل قليلاً ونقف طويلاً أمام تعاليمه صلى الله عليه وسلم في الوصول إلى السلام النفسي، فهو لاشك علم الهدف من الدنيا، قال تعالى: «وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى » (النجم: 42)، فترك أمره كله لله عز وجل، وحينما كان يتعرض لأذى ما، لم يكن يغضب لنفسه قط، وإنما يغضب لله فقط، وما سوى ذلك فكان يدعو للكل حتى ألد أعدائه بالهداية، ويقول: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون».. هكذا حافظ على هدوئه وسلامه النفسي، فكانت النتيجة، نجاح منقطع النظير في إيصال الرسالة إلى الناس كافة.

قوة الإيمان

أيضًا في سبيل الوصول إلى السلام النفسي، عليك بالاتزان، والتفكر قليلا، والتعقل في كل أمورك كثيرًا، وأن تبتعد تمامًا عن الاندفاع والغضب، وكن من المؤمنين الأقوياء بالله، وليس قوة الجسد، وإنما بقوة العقل وحسن التصرف، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز».

أيضًا عليك أن تدير حياتك وفق قدراتك، فلا تحمل نفسك فوق طاقتك، فإذا كان الله عز وجل لا يحملك أبدًا فوق طاقتك فكيف بك تفعل ذلك؟!.. وعليك ألا تترك نفسك لضغوط الآخرين، بل افرغ كل ضغط سريعًا، وتخلص من أي مشكلة مهما كانت سريعًا، حتى لا تكن المشاكل كحصى الجبال، واحدة فوق الأخرى، فترى نفسك غير قادر على التحمل فتندفع وتغضب وتتصرف بشكل لا يليق..

طوال الوقت زكي نفسك، قال تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا » (الشمس: 9)، أي الهمها الخير وادفع عنها الشر مهما كان، وإذا أساء لك أحدهم، ارجع إلى الله، سامح وتخطى الأمر، وليكن يقينك في الله هو اليقين الأبدي.. ولا تسر خلف الناس ممن (يسخنون الأمر) ويدفعونك إلى الشر، فالإسلام يمنع ذلك تمامًا، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «لا يكن أحدكم إمعة يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساؤوا أسأت».


الكلمات المفتاحية

سلام نفسي صحة نفسية الكمال أزمات نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يا من تعرض نفسك لأزمات نفسية كبيرة، بسبب أو بدون سبب، عليك أن تعلم يقينًا أن سلامك النفسي أهم من كل شيء مهما كان، يقول أحد الحكماء: «كل