أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

لو كان خيرًا لبقي.. فلا تتمسك بالدخان

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 23 نوفمبر 2020 - 01:53 م


«لو كان خيراً لبقي».. هذه الجملة كفيلة لأن تجعلك تعيد تفكير في غضبك وحزنك من بعض الناس الذين خرجوا من حياتك.. وتعلمك ألا تندم على أي شخص مهما كانت غلاوته ومهما كان حبك له.

بالأساس كل المقادير تجري بإرادة الله عز وجل فقط، وهو وحده الذي يعلم الغيب، فكن على يقين أنه لو كان يعلم أن هذا الأمر لو استمر لكان خيرًا لك، مؤكد لكان استمر، لكان مؤكد له حكمة في أن يبعده عنك، فما عليك إلا الانصياع والطاعة، وشكره سبحانه على الضراء قبل السراء.. فهكذا هو حال المؤمن، أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، وإن أصابه خيرًا شكر فكان خيرًا له.

الخير هناك

فقد يكون الخير هناك، في أمر لا يخطر ببالك من الأساس، فلا تتعجل وتحكم على الأمور بأن الله أفقدك ما تحب، فأنت لا تدري الحكمة من ذلك، ولا تعلم الغيب، قال تعالى: «فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا » (النساء/19)، فالمحنة ستمر لاشك، لكن يبقى تفاعلك معها، هل رضيت حين وقعت وصبرت، أم جذعت ورفضت الأمر، ولنعلم أن الصبر عند الصدمة الأولى.

فها هي امرأة يموت عنها ابنها الصبي، فتحزن حزنًا شديدًا، فيمر عليها النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ويقول لها: (اتقي الله واصبري).. فقالت: وما تبالي بمصيبتي.. فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله، فأخذها مثل الموت. فأتت بابه فلم تجد على بابه بوابين. فقالت: يا رسول الله لم أعرفك. فقال: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى).. كأنه كان صلى الله عليه وسلم يبشرها بأمر، فلما جذعت، ضاعت البشرى.. هكذا كل عبد يتعرض لبلاء ما، إذا صبر وشكر، كانت له البشريات، بينما إذا اعترض وجذع، مؤكد لم يكن له سوى جذعه وقلة صبره.

أجر عظيم

ألا تدرك عزيزي المسلم، أنك لو صبرت على مصابك، لنلت أجر عظيم.. الأجر الأول في الدنيا، أنك تدرك أن القيمة الحقيقية في الرضا بقضاء الله، وفي الآخرة، توفى أجرك بغير حساب، فقال سبحانه: « إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ » (الزمر: 10)، أوتدري لماذا؟.. لأنك أدركت أنه (لو كان خيرًا لبقي)، فصبرت واحتسبت، فقط لهذا الشعور تنال ما لا يناله أحد من العالمين أبدًا.. قال تعالى: «وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ » (النحل: 127).


الكلمات المفتاحية

الخير خسارة مكسب صبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled «لو كان خيراً لبقي».. هذه الجملة كفيلة لأن تجعلك تعيد تفكير في غضبك وحزنك من بعض الناس الذين خرجوا من حياتك.. وتعلمك ألا تندم على أي شخص مهما كانت غل