أخبار

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

الفريضة الغائبة (الحقيقية).. ليتنا نعود إليها فورًا

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 25 نوفمبر 2020 - 01:53 م


يتصور كثير من الناس، أن جميع الفرائض التي كتبها الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يعلمها الجميع، وتقف عند حد (الشهادتين والصلاة والزكاة وصوم رمضان والحج)، ولكن هناك بالفعل هناك فريضة غائبة عن الكثيرين، ألزم بها المولى عز وجل، نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، وإن كان لم يحمله فوق طاقته لإتيانها.. لكن في النهاية أمره بها.


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6) إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا» ( المزمل 8)، انظر لصيغة الأمر، (قم)، وهل ينزل الأمر فقط ليلتزم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقط؟.. بالتأكيد لكي يلتزم به ونحن أيضًا.. وبالتالي أين نحن من إقامة الليل، ولو قليلا!.


لماذا الليل؟


قد يحتار البعض، حول لماذا اختار الله عز وجل الليل، لإقامة الصلاة فيها بعيدًا عن النهار، وجعلها (مشهودة)، بل وجعلها (سهام لا يمكن أن تخطيء أبدًا)، قال تعالى: «إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ».. والتقدير هنا صحيح أنه يطول الليل والنهار، لكن البدء بلفظ الليل، قد يجعله الأفضل وله السبق عند الله، لأنه معاد السكينة والنوم وراحة البدن، ومع ذلك ترى كثير من الناس لا ينامون ويقومون من فورهم، استجابة لأمر الله عز وجل، لا يريدون إلا رضا الله سبحانه، لذلك قال الله عز وجل فيهم: «إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩ (15) تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ» ( السجدة 16).. فلكي تكن من هؤلاء عليك بقيام الليل.

اقرأ أيضا:

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

فضل قيام الليل


لفضل قيام الليل، شرح يطول، وكلام يحتاج إلى كتب عديدة، لكن يكفي أنك تعلم عزيزي المسلم، أنه منافسة لا تنتهي أبدًا، وباب مفتوح للخير، لا يمكن وصفه أبدًا، فأهل الليل مع القيام من أهل الجنة لا محالة في ذلك، يقول المولى عز وجل في وصفهم: «إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » (الذاريات: 16 - 18)، فيا كل من علم بأهمية هذه الفريضة التي غابت عن كثيرين، وربما أغلبنا الآن، عليه العودة إليها فورًا، ستكسب لاشك دنياك وآخرتك.. فقط في وقفة بسيطة بين يدي الله تعالى في جوف الليل والناس نيام، لكن أعين الله ستراك لأنها لا تنام أبدًا.

الكلمات المفتاحية

الفريضة الغائبة فضل قيام الليل يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يتصور كثير من الناس، أن جميع الفرائض التي كتبها الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يعلمها الجميع، وتقف عند حد (الشهادتين والصلاة والزكاة وص