أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

حفيدة النبي.. معاملة ورقّة نبوية تفوق الخيال

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 26 نوفمبر 2020 - 09:48 ص



عندما هاجرت السيدة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم، تعرضت لحادثة كبيرة صارت تتألم لها بقية حياتها.

واقعة مؤلمة:


وكان رجل أقبل بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحقه رجلان من قريش فقاتلاه حتى غلباه عليها فدفعاها فوقعت على صخرة، فأسقطت وأريق دمها، فذهبا بها إلى أبي سفيان فجاءته نساء بني هاشم، فدفعها إليهن ثم جاءت بعد ذلك مهاجرة فلم تزل وجعة حتى ماتت، من ذلك الوجع فكانوا يرون أنها شهيدة.
 وكانت وفاتها في أول سنة ثمان من الهجرة فغسلتها أم أيمن وسودة بنت زمعة وأم سلمة وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل في قبرها، ومعه أبو العاص وكان جعل لها نعش، فكانت أول من اتخذ لها ذلك.

حفيدة النبي:


ولدت السيدة زينب- رضي الله تعالى عنها- من أبي العاص غلاما يقال له: علي توفي وقد ناهز الحلم، كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته يوم الفتح، ومات في حياته.
 وولدت له جارية، يقال لها: أُمامة تزوجها علي بعد فاطمة- رضي الله تعالى عنها- ولم تلد فليس لزينب عقب.
وأُمامة بنت السيدة زينب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها ويحملها في الصلاة، وكان إذا سجد وضعها وإذا قام رفعها.
تقول عائشة- رضي الله تعالى عنها-: أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم قلادة من جزع، معلمات بالذهب، ونساؤه مجتمعات في بيت كلهن وأمامة بنت أبي العاص بن الربيع جارية تلعب في جانب البيت بالتراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كيف ترين هذه؟» فنظرن إليها، فقلن: يا رسول الله، ما رأينا أحسن من هذه قط ولا أعجب، فقال: «ارددنها إلي».
فقالت: والله، لأضعنها في رقبة أحب أهل البيت إلي أن قالت عائشة- رضي الله تعالى عنها- فأظلت على الأرض بيني وبينه خشية أن يضعها في رقبة غيري منهن ولا أراهن إلا أصابهن مثل الذي أصابني، ووجمنا جميعا سكوتا، فأقبل بها حتى وضعها في رقبة أمامة بنت أبي العاص فسري عنا.

وصية والدها:


أوصى أبو العاص بن الربيع بابنته أمامة إلى الزبير فزوجها الزبير علي بن أبي طالب- رضي الله تعالى عنه- بعد وفاة السيدة فاطمة، وقتل علي وأمامة عنده.
وقيل إن عليا لما طعن، قال لأمامة: لا تتزوجي وإن أردت الزواج لا تخرجي من رأي المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
فخطبها معاوية بن أبي سفيان فقال لها المغيرة: أنا خير لك منه، فاجعلي أمرك إلي، فجعلت، فدعا رجالا فتزوجها، فماتت أمية بنت أبي العاص عند المغيرة بن نوفل، ولم تلد له فليس للسيدة زينب- رضي الله تعالى عنها- عقب، وقيل: ولدت أمامة للمغيرة ولدا يقال له يحيى.

الكلمات المفتاحية

السيدة زينب حفيدة النبي أبو العاص بن الربيع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لما هاجرت السيدة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم، تعرضت لحادثة كبيرة صارت تتألم لها بقية حياتها.