أخبار

الذكر… زاد القلوب وراحة الأرواح.. هذه فضائله

الأزهر: التحرش بالأطفال جريمة منحطة حرمتها جميع الأديان والشرائع

هؤلاء لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا .. من هؤلاء؟

تعرف على شروط وجوب الجمعة.. ومتى تسقط ؟

خطوة بخطوة.. مراحل تطور نزلات البرد وأفضل الأدوية للتعافي منها

دراسة: عادات مبكرة تزيد خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب

لست نبيًا في علاقتك بالمرأة.. لكن يكفي أن تكون إنسانًا

حصن أسرتك وأبناءك من الحسد بهذا الدعاء

هذه العبادة تنجيك من الفتن والمصائب

كيف تكون من المتقين.. احرص على هذه الأمور

هل هناك علامة على أن الله لا يريد توفيق العبد لأمر ما لأنه ليس فيه خير ؟

بقلم | خالد يونس | السبت 28 نوفمبر 2020 - 07:03 م

كيف تعلم أن الله لا يريد توفيقك في هذا الشيء؛ لأنه شر، ولا يوجد فيه خير؟


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: على العبد أن يفوّض أموره كلها لله، ويتوكل عليه، ويحسن الظن به، ويعلم أن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه، وإذا همَّ بالأمر، فليستشر ذوي الرأي، وليستخر الله تعالى، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الكلم الطيب: وما ندم من استخار الخالق، وشاور المخلوقين، وتثبت في أمره، فقد قال الله تعالى: {وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله} [آل عمران:159]، قال قتادة: ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا لأرشد أمرهم.

فإذا استخار العبد، واستشار، وتثبت، وتأنَّى، ثم مضى، فلم يتيسر الأمر الذي أراده، فليعلم أن الخير ليس فيه، وليثق بتدبير الله، وحسن اختياره له، وليصرف همّته عن هذا الأمر؛ موقنًا بأن الخير في غيره.

فبهذا يتبين أن الله لم يرد هذا الأمر للعبد، وذلك بألا ييسره له، ويحول بينه وبينه، كما يقول الداعي في دعاء الاستخارة المخرج في الصحيح: وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه.

وأوضح مركز الفتوى في فتوى سابقة أن المشروع لك هو أن استشارة ذوي الرأي من الأهل، والاستخارة في هذا الأمر، ثم المضي فيه، فإن كان خيرا يسره الله تعالى، وإن كان غير ذلك صرفه الله عن العبد، هذا هو المشروع فعله بعد الاستخارة على ما نقرره ونفتي به.

اقرأ أيضا:

هؤلاء لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا .. من هؤلاء؟

اقرأ أيضا:

تعرف على شروط وجوب الجمعة.. ومتى تسقط ؟

الكلمات المفتاحية

عدم التوفيق الشر الخير اختيار الله اختيار العبد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled على العبد أن يفوّض أموره كلها لله، ويتوكل عليه، ويحسن الظن به، ويعلم أن اختيار الله له خير من اختياره لنفسه، وإذا همَّ بالأمر، فليستشر ذوي الرأي، ولي