أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

قصة المرأة المجذومة مع الفاروق عمر.. ولماذا كانت تهابه السيدة عائشة؟

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 05 ديسمبر 2020 - 09:57 ص


وصل الفاروق عمر مرتبة من اليقين والتوكل لا مزيد عليها، وله في ذلك قصص وحكايات عجيبة، منها أكله مع الصحابي معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي الذي كان يحمل خاتم النبي، حيث أصابه الجذام، فكان عمر يأكل معه.

قصة المرأة المجذومة:


مرّ عمر مر بامرأة مجذومة وهي تطوف بالبيت فقال لها: يا أمة الله "لو قعدت في بيتك لا تؤذين الناس".
 قال: فقعدت, فمرّ بها رجل بعد ذلك فقال: إن الذي نهاك قد مات فاخرجي، فقالت: والله ما كنت لأطيعه حيا وأعصيه ميتا.
وعن بريدة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إني لأحسب الشيطان يفر منك يا عمر".
وعن علي قال: كنا نرى أن شيطان عمر يخافه أن يجرّه إلى معصية الله تعالى.

اقرأ أيضا:

"تركك ما لا يعنيك".. من أفضل العبادات والمجاهدة في رمضان

لماذا كانت تهابه السيدة عائشة؟


وقالت عائشة: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بطعام طبخته له فقلت لسودة والنبي -صلى الله عليه وسلم- بيني وبينها: كلي فأبت، فقلت: لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت، فوضعت يدي في الطعام المطبوخ ولطخت بها وجهها, فلطخت وجهي.
 فضحك النبي -صلى الله عليه وسلم، فوضع فخذه لها وقال لسودة: "لطخي وجهها" فلطخت وجهي، فضحك النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضًا.
 فمرّ عمر فنادى: يا عبد الله, يا عبد الله، فظن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه سيدخل فقال: "قوما فاغسلا وجوهكما" فقالت عائشة: فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
موقفه من الضرب بالدف:
وخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض مغازيه, فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله، إني كنت نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إن كنت نذرت فاضربي, وإلا فلا".
 فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب, ثم دخل عمر فألقت الدف تحتها وقعدت عليه.
 فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان ليخاف منك يا عمر، إني كنت جالسًا وهي تضرب، ثم دخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف".


الكلمات المفتاحية

قصة المرأة المجذومة عمر بن الخطاب السيدة عائشة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled وصل الفاروق عمر مرتبة من اليقين والتوكل لا مزيد عليها، وله في ذلك قصص وحكايات عجيبة، منها أكله مع الصحابي معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي الذي كان يحمل خات